علق المحامي عماد بن حليمة على الاتهامات الموجهة اليه في بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على خبر احالته على عدم المباشرة متهما من أسماهم بفرع الاخوان في تونس باعطاء التعليمات لمهاجمته.
ونشر بن حليمة التدوينة التالية:
استفاقة بعد الصدمة لكن الى اين المصير
شهدت الصفحات الرسمية للخوانجية و الصفحات التابعة سباتا بخصوص الخبر الذي نشرته مساء. الخميس حول وقوف حركة الاخوان ورا تحريك ملف تاديبي ضدي و السعي في ايقافي الوقتي عن العمل .الحقيقة انه لم يكن سباتا بل كان انشغالا و صدمة بتصنيف مجموعة العشرين لتنظيم الاخوان المسلمين من بين المنظمات الإرهابية في اجتماع الامس.
اليوم استفاقت القيادات التابعة لفرع الاخوان بتونس و اعطت تعليماتها للبشمرقة الاعلامية بمهاجمتي على صفحاتها و تشويهي باي طريقة ممكنة و هذا ما يؤكد تورطها في العملية.
بقدر ما انا متفهم لحالة الانهيار التي هي عليها قيادات الحركة بقدر ما انا منشغل بمستقبل التحالف الحاكم فكيف لفرع حركة ارهابية ان يكون جزءا من السلطة في دولة مدنية و ما هو مستقبل هذا التنظيم في المشهد السياسي و هل ستلجا الحكومة الى رفع قضية في حل الحركة لمخالفتها قانون الاحزاب؟
بعد ان سبق للاخوان فرع تونس ان صنفوا انصار الشريعة جناحهم العسكري كمنظمة ارهابية ها قد جاء الدور عليهم ليخضعوا لنفس التصنيف.
الاكيد ان السيد يوسف الشاهد و الاستاذ الباجي قائد السبسي سيجيبان عن مجمل هذه التساؤلات في الايام القليلة القادمة.كان الله في عونهما حتى تنفرج صدورنا.
شارك رأيك