تم يوم السبت 8 جويلية 2017 بولاية قابس، العثور على جثة متفحّمة تعود للشاب ايمن عبّود اصيل المنطقة ويبلغ من العمر 17 سنة وهو منقطع عن الدراسة منذ فترة.
وحسب ما افاد به صدّام عبود شقيق الضحية ايمن عبود في تصريح لـ”انباء تونس” فان المعطيات الاوّليّة تؤكّد ان شقيقه تعرّض للقتل والحرق، نافيا بذلك ان يكون قد عمد الى الانتحار حرقا خاصة وانه لا يعاني من مشاكل شخصية او عائلية اضافة الى انه يعتبر الطفل المدلّل لدى العائلة.
واضاف ان الحادثة انطلقت يوم الاربعاء الفارط حيث خرج ايمن حوالي الساعة الثانية بعد الظهر على متن دراجة هوائية لشراء بطاقة شحن انترنات، الا انه لم يعد الى المنزل وهو ما دفع بالعائلة الى تقديم بلاغ ضياع لدى الوحدات الامنية لتنطلق عمليات البحث عنه.
وقال ان العائلة علمت يوم السبت الفارط من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه تم العثور على جثة شاب متفحّمة وهو ما جعلها تنتقل على عين المكان للتعرّف على الجثّو.
وافادنا صدّام عبّود انه تنقل صحبة عائلته الى مكان تواجد الجثة ليتفاجئ بوجود الدراجة الهوائية التي خرج على متنها شقيقه، مشيرا انه تنقّل فيما بعد الى منطقة الامن الوطني حيث تم تمكينه من رؤية الجثة للتعرّف عليها .
واكّد محاورنا انه استطاع التّعرّف على جثة شقيقه رغم انها متفحّمة، موضحا ان المعطيات الاولية تؤكّد ان الضحية تعرّض لكسر بالراس وجرح غائر على مستوى بطنه ثم تم حرقه.
واشار الى ان الطّبّ الشّرعي لم ينتهي الى حدّ الان من اعداد التقرير النهائي للكشف عن اسباب الوفاة.
ر.م
شارك رأيك