
قال وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، اليوم الثلاثاء،”إن البلاد التونسية كان لها مساهمة كبيرة في الإطاحة بتنظيم داعش الإرهابي.. فبداية إنهيار هذا التنظيم كانت في منطقة بنقردان في ولاية مدنين” ، مثمنا في هذا السياق، دور الوحدات الامنية والعسكرية في تأمين وحماية التراب التونسي والذود عن البلاد من كل المخاطر.
وإعتبر ،خلال وضع حجر الأساس مشروع بناء مصحة عسكرية متعددة الإختصاصات بولاية القصرين، أنه رغم الإعلان عن نهاية تنظيم “داعش” في مدينة الموصل العراقية، ورغم ما حققته المؤسستين الأمنية والعسكرية في تونس من نجاحات سواء في المناطق الجبلية أو على مستوى الحدود الجنوبية للبلاد، “إلا أن الإرهاب ما يزال قائما”.
وأشار في هذا الصدد، إلى وجود تنظيمات إرهابية أخرى ما تزال تنشط خارج تونس، في مالي والساحل الإفريقي وبعض البلدان الإفريقية، مؤكدا أن القضاء نهائيا على ظاهرة الإرهاب تتطلب إرساء إستراتيجية شاملة تتضمن مقاربة اجتماعية وتربوية وثقافية ودينية وأمنية وعسكرية، حتى يتم إقتلاع الإرهاب من جذوره، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأكد الحرشاني، أن الدولة التونسية قد وضعت إستراتجية وقائية واضحة تشمل مختلف المجالات، لحماية كافة فئات الشعب التونسي لاسيما الشباب والأطفال من الإرهاب، والحيلولة دون إستقطابهم من قبل التنظيمات المتطرفة التي تروج للفكر الإجرامي.
وات


شارك رأيك