تم مؤخرا الانطلاق في تنفيذ مشروع رقمنة التّراث المكتوب لدار الكتب الوطنيّة بالعاصمة
حيث تم إطلاق موقع جديد للمكتبة، والزّيادة في نسق تنمية المجموعات، وفي إنتاج الموارد الألكترونيّة، وفي عدد الباحثين المقبلين على قاعات المكتبة، وفي عدد الباحثين الأجانب الذين يرتادونها من مختلف بلدان العالم كما تم فتح جناح خاصّ بالمكفوفين، و قاعة مطالعة للأطفال، وإعادة فتح المكتبة الخلدونيّة، اضافة الى رفع السّتار عن تمثال نصفيّ للطّاهر الحدّاد، وإطلاق اسمه على قاعة المحاضرات الكبيرة،
كما تم الشّروع في “حصاد” ما ينشر من مقالات تونسيّة في شبكة الأنترنت، هذه أبرز سمات سنة 2016، مع تخطيط استراتيجيّ يقوم على تحقيق ثلاثة أهداف كبرى :
1. تأهيل المكتبة بإصلاح قاعدة البيانات وتجديد البنى التّحتيّة. والغاية التي رسمناها في آخر هذه العمليّة هي الشّروع في تحقيق الانتقال البيبليوغرافيّ باعتماد نظام “وصف المصادر وإتاحتها” RDAبداية من سنة 2020؛
2. تثمين التّراث التّونسيّ، وإبراز محتوياته الإنسانيّة التّنويريّة، مع بداية التّخطيط لإنشاء متحف للمكتبة الوطنيّة يعرّف ببعض نفائسها، في غضون سنة 2018؛
3. تحقيق الانتقال الرّقميّ، بما يتيح محتويات الثّقافة التّونسيّة محلّيّا ودولّيّا، على أن تكون للتّونسيّين مكتبة وطنيّة افتراضيّة في عشرينات هذا القرن، عند نهاية مشروع رقمنة التّراث المكتوب في إطار الشّراكة بين القطاعين الخاصّ والعامّ.
و.ق
شارك رأيك