علم “انباء تونس” من مصادر مطّلعة ان عصابة اختطاف الاطفال بولاية سوسة هي قصة من صنع خيال طفلة تدعى “فاطمة” وتبلغ من العمر 14 سنة.
وحسب ما ذكرته مصادرنا استنادا الى الابحاث الاوّليّة فان الطفلة غادرت مقرّ والديها بالمنشية والتحقت للاقامة مع صديقها بجهة حمام سوسة، الى ان اعترفت احدى صديقاتها للعائلة واعترفت بمكان تواجد ابنتهم حيث تمّت مداهمة المنزل “ستوديو”.
وحسب المعلومات المتوفّرة فان صديق الطفلة قد لاذ بالفرار قبل مداهمة المنزل، الّا انه تم القبض عليه فيما بعد وهو في حالة ايقاف حاليّا علما وانه اعترف ان صديقته اقامت معه ليلة واحدة فقط وانه لم يقدم على اغتصابها.
واكّد المصدر ذاته ان الطفلة اضطرّت الى خلق رواية خيالية تؤكّد فيها تعرّضها للاختطاف والاغتصاب والتخدير في محاولة منها لتزييف الحقيقة وذلك للهروب من الفضيحة وقد ادلت بمعلومات وهمية تشير الى وجود عصابة تنشط في مجال اختطاف الاطفال.
ولئن اخترقت الفتاة هذه القصة فان العائلة توجّهت بعدّة اتّهامات لرئيس مركز الامن بالمنشية من بينها التراخي في آداء واجبه للبحث عن ابنتهم وهو ما دفعه الى التفكير في تقديم قضية ضدّ الطفلة ووالدها من اجل تشويه سمعته.
يذكر ان حركة اطباء ضدّ الديكتاتورية نشرت صباح اليوم خبر الكشف عن عصابة اختطاف اطفال بولاية سوسة من بينهم الفتاة المذكورة فاطمة، وقد تم تداول هذا الخبر بالمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعيّ.
يشار ايضا الى ان مندوب حماية الطفولة اكد صباحا لـ”انباء تونس” ان الموضوع مازال في اطار المتابعة للتثبت من حقيقة ما وقع وتحديد ما اذا كان اختطاف او اختفاء.
ر.م
شارك رأيك