تمّ مؤخّرا امضاء عريضة تضامن مع الاكاديميّ الدكتور يوسف الصديق بعد تعرضه لإهانات ومضايقات أينما حلّ بتراب الجمهوريّة ليلتقي بأبناء شعبه ناشرا للعلم والمعرفة متصدّيا للفكر الظّلاميّ الدّاعشيّ .
ومن المنتظر ان يتمّ رفع العريضة الممضاة الى رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، لدعوته الى تطبيق القانون على كلّ من خوّلت له نفسه الاعتداء على الدكتور يوسف الصديق لاهانته او التضييق عليه لمنعه من تنظيم لقاءاته.
يذكر ان الدكتور يوسف الصديق كشف في حوار له مع صحيفة الشروق في عددها الصادر يوم 11 جويلية الجاري عن تعرّضه لعدد من المضايقات حتى انه قال: أحتاج الى «فيـــزا» لدخول بعض المدن التونسية !”.
وافادت الشروق انه تم مؤخرا الغاء لقائين ليوسف الصديق بولايتي القيروان وسيدي بوزيد بضغط من جهات سياسية ترى فيه عدوا تجب محاصرته ومنعه من التعبير، حسب مصادرها.
وقال الصديق ان هذه اللقاءات هو حلقة من حلقات الحصار الذي يعيشه كل مفكر مستنير اليوم في تونس وهو ليس المقصود فقط بل يشمل الحصار كل الاصوات الخارجة عن السرب التي تحرك السواكن وتناقش المسلمات.
واضاف الصديق ان هناك جهات سياسية تريد دفع المثقفين التونسيين للحصول على فيزا لدخول بعض المدن التونسية لتنظيم لقاء فيها او استجابة لدعوات جمعيات تؤمن بالفكر والاختلاف لان هذه الجهات تعتبر بعض المناطق مناطق نفوذ لا يمكن ان تتنازل عنها او تسمح باختراقها لانها خزٌانها الانتخابي وسندها السياسي وبالتالي تمنع اي نشاط يناقض برنامجها السياسي والثقافي.
ر.م
شارك رأيك