بعد ان تعرّض الى التهجّم من قبل زميله المحامي والقيادي بحزب المؤتمر سمير بن عمر، نشر المحامي عماد بن حليمة تدوينة على صفحته فيسبوك للردّ على الاتهامات الموجّهة اليه.
وقال بن حليمة :
“بعد اطلاعي على ما كتبته بشاني و ما روجته من اراجيف اعزيك اولا في نفسك لانتصارك لشق les frères cons على حساب les confrères لتنضاف لحسابك خيانة جديدة.
كيف لك ان تتشدق بمعلومات في ملف انت لا تعرفه و لم تتطلع عليه رسميا اللهم الا اذا كان ذلك حصل في اروقة مقر حليفكم السياسي في مونبليزير ثم انك اخر من يتكلم على تسريب الاسرار او قد تكون اجدرهم بالنطر لالمامك بهذه الصنعة.
رحم الله حبيبي و زميلي شكري بلعيد الذي تحدى حزبكم و حزب الخوانجية لما كنتم في السلطة بان تكشفوا ملف الارشيف السياسي بوزارة الداخلية و كذلك بادارة الشؤون السياسية بقصر قرطاج حتى يطلع عموم الناس على حجم الكارثة المتاتي من حجم التقارير التي كانت ترفع من شخصيات في الاحزاب المحظورة وكذلك المعترف بها و الناشطة رسميا.
انت سيد العارفين بحكم خبرتك في المجال انه لم يكن لي رقم بالادارة العامة للمصالح المختصة او بادارة الاستعلامات او ادارة امن الدولة و كنت اوفر مقومات عيشي من التقارير التي اكتبها في حق المتقاضين و اتوجه بها للقضاء و لم اعش يوما على الفتات المتاتي من المنح القارة التي ترصدها وزارة الداخلية للمتعاملين معها لقاء ما يكتبونه من تقارير استخبارتية و استعلامتية ساهمت في تدمير عائلات باسرها.
يا رجل الا تستحي
انا لم اشتغل مع مصالح امن الدولة سابقا و لم اتامر على امن بلادي حاليا و فخور بوطنيتي و احترم نفسي لما انظر لوجهي في لحظة اختلاء و صدق امام المرءاة و لا احس باي شعور بالقذارة و الاحتقار لذاتي جراء خدمات وسخة قدمتها لاي كان.
صفتي كمحامي يساهم في رفع الضيم عن المتقاضين جعلتني اتقاسم معهم الفرحة و الحزن و لم اسع يوما لكسب مالا وسخا متاتي من اختراق المتهمين و تعكير حالهم و حال عائلاتهم.
يبدو انك لم تكن تحلم اطلاقا ان ياتي اليوم الذي ستتاح لك فيه فرصة التجاسر علي لكن اتاح لك الاذيال و الانذال هذه اللحظة التاريخية لكن الاكيد انك ستستفيق قريبا جدا على واقع مرير.
وفي ختام تدوينته قال بن حليمة موجّها كلامه لسمير بن عمر:
“لم يسبق لي ان كتبت بشانك حرف واحد رغم عمق الاختلاف و لم اشتمك احتراما لصفتك كمحام لاني متيم بحب هذه المهنة و اغير عليها و على رجالها و لا ولاء لي لغيرها و لا اخونها لحسابات اخرى و اعدك اني لن اكتب عنك او اجيبك مجددا و كان الله في عونك وعون حزبك في هذه الايام الكبيسة عليكم التي تزامن فيها حصار حبيبتكم قطر مع فتح ملف السلاح ضد زميلك برئاسة الجمهورية سابقا و بحزبكم كذلك و لا استبعد ان تطالك التتبعات نتيجة ما اقترفتموه من فضائع و فضائح زمن حكم الترويكا في علاقة بتلك القضية و غيرها من القضايا حتى البسيطة منها مثل واقعة سيارة رئاسة الجمهورية التي يقودها صهرك و تتحمل الرئاسة مصاريف اعطابها و اعطالها”
يذكر ان القيادي بحزب المؤتمر سمير بن عمر تهجّم مؤخرا على الاستاذ عماد بن حليمة ووصفه بالجرو على خلفية تصريحات هذا الاخير حيث اكّد ان حركة النهضة تعمل على ايقافه عن العمل.
ر.م
شارك رأيك