عبر مجمع النسيج والخياطة و الملابس لكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية عن قلقه ايزاء اعلان جامعة النسيج للاتحاد العام التونسي للشغل عن إضراب في القطاع يومي 19 و 20 جويلية الجاري.
و قد عبر عن استيائه نظرا لتداعيات هذا الاضراب على قطاعات النسيج و الجلود و الأحذية باعتبار انه سيزيد في تعميق الأزمة التي تعيشها هذه القطاعات خاصة فيما يتعلق بغلق المؤسسات و فقدان المزيد من مواطن الشغل.
و اكد المجمع أن الأولوية القصوى لمختلف الأطراف المعنية من حكومة و مؤسسات وأجراء تتمثل في إنقاذ هذه القطاعات الإستراتيجية و تثمين مساهماتها الاقتصادية والاجتماعية و إعادة تموقعها على المستوى الوطني والدولي.
كما يذكر المجمع المهني أن المؤسسات في هذه القطاعات لا تزال تشكو من صعوبات اقتصادية و مالية كبيرة خاصة و أن إجراءات الإنقاذ التي تم الإعلان عنها مؤخرا من طرف وزارة الصناعة و التجارة لم تدخل بعد حيز التطبيق رغم تأكدها.
لكل هذه الاعتبارات فان الإضراب المعلن عنه سيزيد في حدة الصعوبات التي تعيشها هذه القطاعات وسيمثل رسالة سلبية إلى حرفائنا على المستوى الدولي.
والمجمع المهني لكونكت يتوجه بنداء أكيد إلى جامعة النسيج بالإتحاد العام التونسي للشغل لفتح حوار مسؤول حول المشاغل المشتركة قصد التوافق على خارطة طريق لإنقاذ هذه القطاعات وتفادي كل أنواع الاضطرابات والتوقف عن العمل التي ستكون لها عواقب وخيمة على إعادة تنشيط هذه القطاعات.
مع الاشارة ان الهيئة الإدارية لقطاع النسيج المنعقدة قد قررت الدخول في إضراب عام يومي 19 و 20 جويلية لقطاع ”النسيج و الملابس”.
و.ق
شارك رأيك