بحث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الخميس ببكين، خلال جلسة عمل مع الوزير- رئيس الهيئة الوطنية الصينية للسياحة لي جينزهاو، السبل الكفيلة بمزيد دعم الإقبال الصيني على الوجهة السياحية التونسية التّي تشهد نموا مطّردا منذ قرار إعفاء السياح الصينيين القادمين إلى تونس من التأشيرة.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ أصدرته مساء اليوم الخميس بان الجهيناوي دعا الهيئة الصينية إلى تشجيع وكالات الأسفار على مزيد برمجة السوق التونسية، حاثا المؤسسات الصّينية على الاستثمار في القطاع السياحي والاستفادة من الحوافز والامتيازات التي توفرها مجلة الاستثمارات الجديدة.
من جانبه ثمّن الوزير الصيني قرار تونس إعفاء السياح الصينيين من التأشيرة، باعتباره حافزا هامّا لتشجيع الإقبال على السوق التونسية، مؤكّدا على توفّر فرص حقيقية لدفع الاستثمارات الصينية في مجالي السياحة والفندقة.
وتم الاتّفاق خلال اللقاء على عدد من المبادرات تهم التكوين والرسكلة والترويج، سيتمّ العمل على تنفيذها في إطار التعاون الثنائي.
و بحث خميس الجهيناوي في لقاء بمقرّ سفارة تونس ببيكين، مع نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدّوليّة “يين زونغهوا”، السّبل الكفيلة باثراء التعاون القائم بين الهياكل التونسية والمجلس، في مجال دعم الاستثمار بتونس وتعزيز حضور المنتوج التونسي بالسوق الصينية بما يمكن من معالجة العجز التجاري مع الصّين.
كما دعا وزير الخارجية المجلس الصيني لتنمية التجارة الدّوليّة الى تشجيع المؤسسات الصينية العمومية والخاصّة على الاستثمار بتونس والإقبال على المنتوجات التونسية مستعرضا المزايا التي تتمتع بها تونس في هذا المجال وخصوصا اتفاقيات التجارة والتبادل الحرّ التي تربطها بعدّة بلدان وفضاءات اقتصادية كبرى أوروبية وإفريقية، بما يجعل منها قاعدة انطلاق للمؤسسات الصينية باتجاه هذه الأسواق.
كما دعا الجهيناوي المجلس الصيني لتحسيس المؤسسات المنضوية صلبه بأهمية المشاركة في البعثة الاقتصادية المزمع تنظيمها بتونس بداية سنة 2018.
ومن جهته أكّد يين زونغهوا حرص المجلس على دفع التعاون مع الهياكل والمؤسسات التونسية، مجدّدا الاستعداد لمساندة المشاركات التونسية في أهمّ التظاهرات الاقتصادية والتجارية بالصّين بما يكفل التعريف بالمتوج التونسي والترويج له.
وثمّن الجانبان في هذا الصّدد قرار إنشاء “مجلس الأعمال التونسي الصيني”، مؤكّدين على أهميته في دفع التعاون والشراكة الاقتصادية بين مؤسسات البلدين.
شارك رأيك