دافعت النائبة عن الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب بشرى بالحاج حميدة امس الخميس 20 جويلية 2017 عن حكومة يوسف الشاهد.
وعبّرت بالحاج حميدة عن مساندتها المطلقة للشاهد في حربه ضدّ الفساد، مؤكّدة على ضرورة دعم هذه الحملة لان التجربة التونسية الجديدة لا يمكنها ان تنجح بدون مكافحة الفساد.
واضافت خلال جلسة عامة بالمجلس خصّصت للاستماع لرئيس الحكومة بخصوص حربه ضدّ الفساد، ان الديمقراطية التونسية تمثّل خطرا على الفاسدين وان الاستبداد هو الالية الامثل للتغطية على الفساد.
وقالت انها تدعم حكومة الشاهد لانها اوّل حكومة استطاعت اعادة الامل لدى التونسيين منذ 14 جانفي 2011 واخراجهم من لغة “الدولة داخله في حيط”.
واوضحت انه من بين اسباب دعمها للشاهد في حربه المعلنة، هو تزايد عدد المشكّكين الذين يتّسمون بسوء النية خاصة وانهم لم يقدّموا مقترحات جديدة للحرب على الفساد، مشيرة ان هؤلاء المشكّكين (الي كانو متعاركين اصبحوا صفا واحدا) لم يقفوا مع الدولة في قانون الميزانية ولم يدافعوا على اليات استخلاص الجباية.
وقالت ان مواقف المشكّكين لا تدلّ الّا على خوفهم على انفسهم ومصالحهم الداخلية والخارجية.
ر.م
شارك رأيك