عقدت هيئة الحقيقة والكرامة جلسة استماع علنية حول موضوع تزوير الانتخابات في عهدي الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.
وبثت هذه الجلسة التي يحضر فيها وزير الداخلية في عهد الحبيب بورقيبة،ادريس قيقة، في المباشر عبر قناتي الوطنية 1 والجزيرة مباشر.
وأدلى إدريس قيقة بشهادة اتهم فيها محمد مزالي الولاة أنذاك على غرار فاضل خليل ومنجي الكعلي ومنصور الصخيري وفاضل خليل بتزوير الانتخابات التي جرت سنة 1981.
وفي المقابل برأ ادريس قيقة نفسه من أي مشاركة في تزوير الانتخابات واضعا نفسه في موضع الشخصية البريئة الديمقراطية متغافلا عن دوره كوزير داخلية كان يعلن عن نتائج الانتخابات التي ترد عليه من الولايات والمعتمديات.
وتبث هيئة الحقيقة والكرامة هذه الشهادة التي يتهم فيها مزالي بتزوير الانتخابات دون اعتماد منطق التكافئ في الشهادات ودون احترام مبدأ حق الرد علما وأن محمد مزالي ومنصور الصخيري وفاضل خليل قد توفوا.
ويرى مراقبون أن الشهادات التي بثت في جلسات الاستماع العلنية والمتعلقة بعدة ملفات على غرار التعذيب وتزوير الانتخابات لم تلتزم بمبدأ الحياد.
شارك رأيك