قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، مساء السبت، في صفاقس، أن قرار رفع الحماية الامنية عن شخصه من شأنه أن يغري الارهابيين بضرب قيادات الجبهة “الشعبية، معتبرا أن هذا القرار يحمل طابعا سياسيا وهو يترجم، وفق رأيه، سيادة المفهوم اللاديمقراطي للدولة لدى السلطة الحاكمة الحالية.
وأضاف الهمامي، في تصريح إعلامي على هامش إشرافه على اجتماع شعبي نظمه الفرع الجهوي للجبهة الشعبية بعاصمة الجنوب، بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد “محمد البراهمي”، أن الجبهة “باعتبارها الطرف السياسي الاكثر تمسكا بالثورة ودفاعا عن مصالح الشعب التونسي، كانت ولا تزال مستهدفة من الارهاب”، وفق قوله.
وأكد أن الجبهة الشعبية ستواصل في نفس النهج الذي اختارته، وهي متمسكة بمواقفها، ومستعدة لتقديم مزيد من الشهداء من أجل تونس وستكون رقما صعبا في مواجهة الائتلاف الحاكم “الرجعي”، على حد وصفه.
وبخصوص الانتخابات البلدية القادمة، ذكر الهمامي أن الجبهة الشعبية ستتقدم بقائمات في كل الدوائر البلدية باسم الجبهة، وضمن قائمات ائتلافية، وأخرى وطنية، بحسب قوله .
وأعرب حمة الهمامي، في موضوع آخر، باسم الجبهة الشعبة عن مساندته المطلقة إلى صحفيي وإعلاميي راديو “كاب آف آم”، معتبرا أن الاستبداد والديكتاتورية تبدأ بضرب الاعلام وحرية التعبير”.
وحضر هذا الاجتماع الشعبي، الذي أقيم في شارع الهادي شاكر بمدينة صفاقس، وسط حضور جماهيري متوسط، عدد من أعضاء المجلس المركزي للجبهة الشعبية على غرار مباركة البراهمي وأحمد الصديق، وجرى في ظل تعزيزات أمنية كبيرة.
شارك رأيك