نشر المحامي عماد بالخامسة تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك باللغة العامية تحت عنوان “زيدو ألعبو بالنار !!!”
ووجّه بالخامسة كلامه للتونسيين قائلا:
“للنخبة الصامتة إلي كرهت الانتخابات منين دبت وهبت وبكل صدق المناخ السياسي في البلاد ما يشجعش بالكل على خاطر برشا منا فقدو الثقة في السياسيين لأسباب لا تخفى على أحد .
ولي زاد الطين بلة التحالفات وزيجات الأحزاب الحاكمة متع آخر لحظة زادت كرهت الناس في السياسيين ورينا الكل وما يخفى على حد النتيجة الكارثية متع زواج المتعة .
المهم عنا موعد حاسم إلي هو الانتخابات البلدية الحكم المحلي إلي مش يكون مؤثر برشا في انتخابات 2019 .
متفقين إلي فما أكثر من 3 ملاين ناخب وناخبة مفلقطين وما مشاوش ينتخبو زيد عليهم المغششين ولي يعتبرو أنفسهم ضحية تحالفات سياسية فاشلة وزيد إلي هزو يديهم جملة ويقولولك ماناش في محفل يزينو بينا ومن بعد ينساونا.
توا الصحيح جماعة المعارضة لا عملو معارضة على قنطرة صحيحة ، لا قدمو برامج صحيحة ومدروسة مش يفرشو إلي في الحكم ، المعارضة لوكان فما معارضة مشتتة واستنفذت جهدها في سبان إلي في الحكم ، ولي في الحكم يخدمو سكريتو ويحاولو يتنظمو وعزوزة ما يهمها قرص ولي نقومو عليه نصبحو عليه .
النتيجة ونعطي مثال واحد شوفو شكون اليوم في قيادات النداء ؟ شوفو بعض قيادات النهضة إلي شاركت في كوارث حكم الترويكا ولي خلات برشا توانسا كبشت وقتها في حزب جديد اسمو النداء بقيادات ما قعد منها حد اليوم وتفرتو كي ولاد الحجلة.
شوفو برشا تجمعيين إلي لعقو من قصعة بن علي كيفاش رجعو في الصفوف الأولى متع الأحزاب الكل تقريبا فما شكون يمد وجهو وفما شكون يطرز بالساكتة.
شوفو آش صار في البرلمان 19 و20 جويلية ، نهارين دخلو في التاريخ السياسي الأسود متع تونس : حكومة رافعة شعار حرب الفساد ورئاسة جمهورية وأحزاب حاكمة تحط العصا في العجلة وعدات قانون المصالحة كيما حبت مع تحوير طفيف لا يفي بالحاجة أما أهون شويا من الصيغة الأولى.
نحكي أشهر وما نوفاش.
تقولولي شنوا الحل ؟
الحل أنو نظام الاقتراع في تونس يفرض القوائم وورات التجارب إلي يعمل قائمة مستقلة يغرد خارج السرب .
معناها بالسيف يلزم نمشيو للناس إلي ما تنتخبش ونقنعوهم إلي الانتخاب واجب مقدس ولي عدم الانتخاب خيانة.
يلزم ما يسمى بالمعارضة تعرض توا مش غدوا برامجها ويجتمعو في قوائم موحدة ويختارو ناس معروفين في جهاتهم بالنظافة والكفاءة والاستقامة ويخدمو ليل ونهار فماش ما يقلعو أكبر عدد ممكن من البلديات وتكون الانتخابات مناسبة مهمة جدا للتحضير ل 2019 .
التنبير الفارغ يخرج عليا مثلا باعتباري مستقل وما يهمني حتى حزب سياسي أما السياسي يلزم يعرف ببرنامج حزبو ويخدم ليل ونهار ويدور ويخيط انهج وزناقي البلاد الكل وحتى شي ما هو صعيب.
في لخر السلطة والحكم يتفكو بالصندوق وما فماش طريقة أخرى تهزنا لا قدر الله للهاوية ولي تكون ضد قواعد اللعبة الديموقراطية.
الديمقراطية والتداول عالحكم يجي بالخدمة ، بالبرامج ، بالاقناع ولي يربح صحة ليه.
هذا الكل يهمني برشا بش نذكر إلي يلزم يتم تحت رقابة القضاء إلي يفرز النظيف من غيرو ولي يراقب العملية الانتخابية ولي يرسي العدل في البلاد ويطبق القانون على الجميع .”
ر.م
شارك رأيك