اكدت رئيسة منظمة حرية وانصاف في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الثلاثاء 25 جويلية 2017 انها ستتولّى رفع قضية ضدّ النائبة بالبرلمان ليلى الشتاوي.
واضافت ان جمعية حرية وانصاف ستطالب برفع الحصانة عن النائبة الشتاوي من أجل الاتهامات التي وجّهتها لها بخصوص دعم الارهاب وتلقي الاموال من رئاسة الجمهورية سنة 2012.
وقالت ان رئيسة لجنة التحقيق في تسفير الشباب الى بؤر التوتر ليلى الشتاوي وجهت اتّهامات خطيرة الى الجمعية دون الرجوع اليها او طرح الملف للنقاش معها، مشيرة الى انها لم تتلقّى ايّ مراسلة او مساءلة من اللجنة بخصوص هذه الاتهامات.
وبخصوص الاموال التي تلقّتها المنظمة من رئاسة الجمهورية، اوضحت الطريقي ان هذه الاموال تمّ اسنادها لتنسيقية مؤتمر الدفاع عن الاقصى بمشاركة عدة منظمات وشخصيات من بينها حرية وانصاف، والذي تمّ تنظيمه في شهر جانفي 2012 تحت اشراف رئاسة الجمهورية .
يذكر ان القيادية في حركة مشروع تونس ليلى الشتاوي المقرر المساعد في لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، اكّدت امس أن جمعية ‘حرية وانصاف’ قد تلقت في 6 جانفي 2012 مبلغ 60 ألف دينار من رئاسة الجمهورية، مشددة على أن هذه الجمعية لها ملف مرتبط بالإرهابيين وهو حاليا لدى وزارة الداخلية.
كما نذكّر ان جمعية حرية وانصاف قد منعت لاحقا من التواصل مع بالارهابيين بالسجون التونسية.
يشار ايضا الى ان الطريقي وهي محامية سبق وان صرحت في عديد المرات في وسائل الاعلام ان منوبيها من المتهمين بالارهاب قد تعرضوا في حالات عديدة للتعذيب .
وافادت الشتاوي في تصريح لموزاييك أن لهذه الجمعية ملفات تتعلق بالتورط في الإرهاب والإسلام السياسي والسلفية، وفق تعبيرها.
ر.م
شارك رأيك