أعلن رئيس حراك تونس الإرادة المنصف المرزوقي، اليوم الثلاثاء، عن تنصله من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسبب معارضته للبيان الذي أصدرته حول اسقاط لائحة اعادة العلاقات مع سوريا في مجلس نواب الشعب.
وقال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع الفايسبوك إنه بداية من اليوم فان رابطة حقوق الانسان لا تمت لي بصلة وأرفض أن أكون رئيسا شرفيا لها.
وفيما يلي نص التدوينة كما أورده المرزوقي:
أعدت مرتين قراءة بيان الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي تطالب فيه السلطة برفض قرار البرلمان وإعادة العلاقات الدبلومسية مع النظام السوري وبتصحيح خطأ الحكم السابق وذلك ” من باب حقوق الإنسان أي بحق الشعوب وكأن الشعب السوري كان له يوما حق اختيار من يحكمه .
تعلمت عبث مجادلة أناس يحدثونك من جهة عن الديمقراطية وحقوق الانسان والحرب ضد الفساد وضد الصهيونية الخ ولا يهمهم 13000 إعدام خارج القانون في صديانا ولا تقارير العفو الدولي ولا هلاك مئات الآلاف وتشريد 5 مليون سوري ولا التوريث والفساد والتفاهمات مع اسرائيل وتسليم سوريا للسلطات الاجنبية وكم هائل من الجرائم السبب فيها قطر وتركيا وداعش ولا ذنب فيها لدكتاتور ورث الحكم عن ابيه الدكتاتور الدموي الآخر.
لذلك لن أجادل وإياكم أن تجادلوا أناسا أغلقوا عقولهم وقلوبهم ولم يعد لهم أي منفذ .
القضية أن هذا الموقف ناجم عن منظمة انتميت لها في سنة 1981 وتعلمت فيها الكثير وأعطيتها ما استطعت في خدمة النضال ضد التعذيب والإعدام والتوريث والفساد واستعباد الشعوب من خارجها ومن داخلها وحقها في اختيار من يحكمها.
ترأست الرابطة من 1989 إلى 1994 في أصعب مراحل النضال ثم سميت رئيسا شرفيا للمنظمة كبقية الرؤساء السابقين .
الرابطة التي اصدرت هذا البلاغ لا تمت لي بصلة وأرفض أن أكون منها وبالتالي فإنني أرفض أن أكون رئيسا شرفيا لها من هنا فصاعدا.
شارك رأيك