قال القيادي بحركة النهضة ووزير الداخلية فترة حكم الترويكا علي العريض امس الثلاثاء 25 جويلية 2017، ان أعلى قيادات وزارة الداخلية كانت تتابع عن كثب عملية الهجوم على السفارة الامريكية في 2012 وأن تظافر جهود كافة الأسلاك الأمنية التي أرسلت للمكان هو الذي حسم المعركة.
وتسائل في تصريح لموزاييك حول الاسباب التي دفعت برئيس الدولة السابق المنصف المرزوقي بالادلاء بالمعلومات التي نقلتها قناة الجزيرة في ذكرى عيد الجمهورية والتي اكد فيها أن الأمن “اختفى وكأنّه تبخّر” وأن الجيش رفض تنفيذ الأوامر عند مهاجمة السفارة الأمريكيّة في تونس وأن الأمن الرئاسي هو الذي حسم المعركة.
وقال العريض : “كنا نتابع ونعطي التعليمات تباعا وتمت إدارة المعركة من داخل وزارة الداخلية وقاد المعركة مديرون إضافة إلى أعوان الوزارة المتواجدين على عين المكان حول السفارة…وفي مرحلة متقدمة أرسلنا تعزيزات مضاعفة على غرار فرق مكافحة الإرهاب ثم في آخر المعركة تدخل رئيس الجمهورية وأرسل وحدات الأمن الرئاسي…”
ونفى العريض علمه بوجود قوات المارينز الأمريكي مؤكدا إن الصور أكبر شاهد على الأحداث التي جدت بالسفارة وإنه لا علم له بتدخل وحدات أجنبية.
يذكر أن رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي قال في حوار لقناة الجزيرة انه رفض طلب رئيس الحكومة حمادي الجبالي الذي اراد أن يسكن القصر الرئاسي بقرطاج لتنظيم اجتماعاته به.
وأكّد أنّه طلب منه مواصلة العمل بقصر الحكومة بالقصبة على غرار من سبقه من رؤساء الحكومة.
وتابع المرزوقي أنّه رفض ايضا تمكين الجبالي من ادارة الأمن الرئاسي، قائلا : “لو تمّ فعلا ذلك لحدثت كارثة يوم الهجوم على السفارة الأمريكيّة ولما نجحنا في إنقاذ السفير وبقيّة الموظفين ولعجزنا عن حماية تونس من التدخّل الأجنبي”.
كما أكد المرزوقي أنّ الأمن ”اختفى وكأنّه تبخّر” والجيش رفض تنفيذ الأوامر عند مهاجمة السفارة الأمريكيّة في تونس يوم 14 سبتمبر 2012.
ر.م
شارك رأيك