بمناسبة الذكرى الـ60 لعيد الجمهورية ، ثمّن حزب المسار الدور الريادي الذي قام به الاتحاد العام التونسي للشغل وبقية مكونات المجتمع المدني لتجنيب البلاد المزيد من الكوارث بمعالجة الآثار الكارثية لحكم الترويكا وتأمين الانتقال الديمقراطي السلمي إلى مرحلة جديدة من بناء الدولة العصرية.
واكّد المسار على مواصلة العمل من أجل تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة الحرية والكرامة، وإنجاز الأولويات التي نصت عليها وثيقة قرطاج وانبنت عليها حكومة الوحدة الوطنية، ودفع التنمية العادلة والحد من الحيف الاجتماعي والقضاء على جيوب الفقر، وذلك رغم الصعوبات الاقتصادية والعراقيل المختلفة.
ويجدّد الحزب دعمه للإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمكافحة الفساد باعتبارها خطوة حاسمة في اتجاه وضع الآليات الناجعة لتفكيك المنظومة التي نخرت اقتصاد البلاد وساهمت في تمويل الإرهاب، ويتوجّه من جديد إلى كافة الأحزاب التقدمية ومنظمات المجتمع المدني لتشكيل ائتلاف وطني سياسي واجتماعي لمقاومة الفساد والتصدّي لبارونات التهريب وللمتواطئين معهم مهما كان موقعهم.
كما يشدد على ضرورة استكمال المؤسسات الدستورية الضامنة للحقوق والحريات والشاعرة على مطابقة القوانين للمبادئ والقيم التي أقرها الدستور، بما في ذلك حرية المعتقد والمساواة الكاملة بين النساء والرجال.
ر.م
شارك رأيك