يتابع الإتحاد الشعبي الجمهوري ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدنيس وانتهاك متكرر وسط صمت مشين من الأنظمة العربية والإسلامية.
ّواعتبر الاتحاد الشعبي ان هذه الأنظمة تستأسد على بعضها و تعجز عن التّصدّي للمسلسل الإجرامي الصهيونيّ وسط تواطؤ دولي مخزي وصمت عربي ذليل، وترتهن مقدرات شعوبها في صراعات وهمية لحماية عروش من زجاج. كما تدعي حماية الإسلام ولا تهب لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
ودعى الحزبرئاسة الجمهورية إلى الإعلان عن موقف واضح وصريح مما يحدث في الحرم القدسي، معتبرا هذه الصمت تطبيعا في السرّ و خذلانا في العلن، محذّرا من الاستسلام للضغوط الغربية الداعية للتطبيع مع العدوّ الصهيوني أيا كان شكله وصيغته.
وطالب ايضا أحزاب الائتلاف الحاكم بتوضيح موقفها من محنة القدس ومسجد اﻷقصى الشريف حتى يتبيّن الشعب حقيقة ولاءاتها.
ر.م
شارك رأيك