اعلنت شركة ألفا هيونداي موتور عن مساندتها ومشاركتها الفعّالة في الحملة الصيفية التحسيسية التي أطلقتها جمعية سفراء السلامة المرورية.
ويشمل البرنامج جملة من الفعاليات على غرار:
• إطلاق حملة رقمية و حملة ملصقات توعوية في المناطق الحضرية تتمحور حول الظواهر التالية (استعمال الهاتف الجوّال و السياقة في حالة سكر و حالات السرعة).
كما سيتم بث ملصقات الحملة على الشبكات الاجتماعية ومحركات البحث والمواقع المتخصصة الأخرى.
• تنظيم حملات تحسيسية على الطرقات التونسية و في أماكن تواجد المصطافين.
وقد اكّدت شركة ألفا هيونداي موتور التزامها بالمساهمة في إنجاح هذا الجهد الوطني الذي يقوده المجتمع المدني و يهدف إلى الحدّ من عدد الحوادث على الطرقات التونسية خاصة مع الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهات المعنية في هذا المجال.
خلال سنة 2016، خلّفت حوادث الطرقات 400 قتيلا و 2173 جريحا ما يمثل خطرا جديا بالنسبة للمجتمع التونسي و خاصة شريحة الشباب 19-35 سنة. هذه الوضعية دفعت جمعية سفراء السلامة المرورية و شركائها إلى التركيز على الشباب خلال هذه الحملة الصيفية.
وتندرج مساندة شركة ألفا هيونداي موتور لجمعية سفراء السلامة المرورية في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية لمصنّع السيارات الكوري الجنوبي و الذي يحمل شعار “معا لنحرّك العالم”. ويهدف هذا البرنامج إلى إرساء جملة من القيم المواطنية التي تتبناها العلامة هيونداي.
ويعكس هذا الإلتزام الاهتمام الذي يوليه مصنّع السيارات الكوري الجنوبي لاحترام معايير السلامة الأكثر دقّة من أجل حماية حياة مستعملي الطريق.
يذكر ان شركة ألفا هيونداي موتور هي إحدى شركات مجمع ألفا المتخصّص في مجال السيارات.
وقد تمكّنت هذه الشركة من تحقيق مبيعات هامة في السّوق التونسية خلال ترويج أكثر من 3500 سيّارة سنة 2016. كما تسعى الشركة لمواصلة تطوّرها سنة 2017 من خلال تسويق مجموعة واسعة من السيّارات المتطوّرة وتوسيع شبكة وكالاتها داخل التراب التونسي.
ر.م
شارك رأيك