الرئيسية » رفض تسليم معدات التنصت الموجودة بالرئاسة: الدايمي يبرّأ مدير الأمن الرئاسي

رفض تسليم معدات التنصت الموجودة بالرئاسة: الدايمي يبرّأ مدير الأمن الرئاسي

برّأ القيادي بحراك تونس الارادة عماد الدايمي المدير العام الأسبق للأمن الرئاسي المنصف كريفة من اتهامه في تصريح اعلامي بكونه رفض تسليم معدات التنصت الموجودة لدى رئاسة الجمهورية.

وفي المقابل وجه عماد الدايمي في صفحته بموقع الفايسبوك اتهامات لمدير موقع آخر خبر أونلاين بكونه اختلق تصريحا ونسبه للمنصف كريفة دون أن يقدم أدلة على الاتهامات الموجهة لهذه الوسيلة الاعلامية مقابل الاستدلال بكون علاقته كانت طيبة مع كريفة عندما كان في مؤسسة رئاسة الجمهورية.

واتهم الدايمي كمال اللطيف بالوقوف وراء خبر رفضه تسليم معدات التنصت الموجودة لدى رئاسة الجمهورية الذي اعتبره اشاعة.

وفيما يلي نص التدوينة كما أورده:

 

وتتواصل الحملة المسعورة ..

أخر فصول حملة التهجم السخيفة اتهامي بأني رفضت تسليم معدات التنصت الموجودة لدى رئاسة الجمهورية وأني قلت “خليها ممكن نستحقوها” هههههههه

خيال خصب ل #رؤوف_خلف_الله صاحب #اخر_خبر_اونلاين وبوق المافيوزي #كمال_اللطيف .. الذي اختلق كذبة سخيفة مثيرة للضحك على لسان #المنصف_كريفة المدير العام الأسبق للأمن الرئاسي الذي وجدناه في قرطاج عند وصولنا في 13 ديسمبر 2011 وظل معنا أقل من شهر قبل اقالته بسبب وجود اسمه في قائمة الضباط المحاكمين في قضايا شهداء الثورة وتعويضه بالعقيد سامي سيك سالم ..

وأشك شخصيا أن يكون كريفة هو من ادعى تلك الكذبة السخيفة لأني أعرفه جيدا جيدا .. ولأن الكذبة فيها تفاصيل تفضح أن من اختلقها لا يعرف شيئا عن منظومة الأمن الرئاسي، ولا عن العلاقة بين وزارة الداخلية والأمن الرئاسي التي تمر بالضرورة بمدير الديوان الرئاسي وليس العكس، ولا عن الأحداث التي حصلت في المنظومة بعد 14 جانفي .. وخاصة على نقل العديد من المعدات والتجهيزات التي كانت على ذمة الأمن الرئاسي على يد الجيش الوطني من قرطاج الى احدى ثكنات الجيش في أواخر جانفي 2011 أي عام قبل وصولنا ..

لن أتحدث عن المنصف كريفة هذه المرة لأني متأكد من أن اسمه اقحم اقحاما في الاشاعة الكاذبة .. ولكني سأتوجه كما وعدت مرارا وتكرارا الى رأس الأفعى كمال اللطيف الذي أعرف كم ينزعج ويرتعد من ذكر اسمه في العلن وأقول له مرة أخرى كلما هاجمني أحد كلابك فالرد سيتوجه اليك .. وان مكانك الطبيعي هو في الغرفة الملاصقة لغرفة #شفيق_جراية حيثما ما هو موجود اليوم ..

سنرى من يقلق أولا

شارك رأيك

Your email address will not be published.