بقلم ريم المرزوقي
يمثل غدا الاثنين 31 جويلية من جديد رجل الاعمال علي الحليوي امام قاضي التحقيق بسبب وديعة وضعها في احدى البنوك التونسية قيمتها 500 مليون دينار، يشتبه انها عملة اجنبية مزيفة.
وقد مثل رجل الاعمال علي الحليوي المكنّى بـ”المزاودي” (لانه كان عازف مزود في بداية حياته)، يوم الجمعة الفارط، امام قاضي التحقيق حيث تمت مكافحته مع ممثل البنك المعني بالوديعة، وسيتمّ غدا الاثنين ختم البحث بايداعه السجن او اخلاء سبيله مع بقاء القضية جارية.
وحسب مصادرنا فان رانية ابنة اخ زوجته تزوجت مؤخرا من ابن اخته، وكان حفل الزواج ضخما جدا، وللاشارة ايضا فان والد رانية كان قد اطلق سلسة مغازات باسم ابنته بكامل تراب الجمهورية.
في اواخر التسعينات تم انتداب علي الحليوي كسائق سيارة الرئيس المدير العام آنذاك لبنك الجنوب علي عطية، الذي اصبح لاحقا شريكه في سفينة صيد (بلانصي) بصفاقس.
وقد اطلق المزاودي 3 وحدات تبريد بولاية بنزرت بالاشتراك مع عائلة الطرابلسية ومجموعة من رجال اعمال من ايطاليا، حيث مكّنه اصهار بن علي من استغلال وحدة تربية وتبريد للاسماك في البحيرة بالعاصمة بغرض التبدير.
وللتذكير فان الحليوي كان يستعدّ قبل ثورة 2011 لبعث مشروع اسمنت بولاية قفصة تقدّر قيمته بمئات ملايين الدينارات.
بعد الثورة، اختفى الحليوي عن الانظار لمدة 3 سنوات، وحسب ما يروج له فقد اقترب كثيرا من قيادات حركة النهضة، وهناك من يقول انه موّل ايضا هذا الحزب.
ثم اقدم الحليوي على نقل تجهيزات وحدات التبريد الثلاث من ولاية بنزرت الى ميناء صفاقس حيث واصل مشروعه بالاشتراك مع عدد من اصهاره.
يشار كذلك الى ان علي الحليوي يملك قاعة شاي باحدى المناطق الراقية بالعاصمة، اين يلتقي رجال الاعمال والسياسيين وعدد من القضاة.
شارك رأيك