أشرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي يوم الاثنين 31 جويلية 2017 بقصر قرطاج على اختتام الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وأكدّ رئيس الدولة في كلمة ألقاها بالمناسبة على ثوابت الدبلوماسية التونسية ومواقفها المعتدلة التي جعلت منها صوتا مسموعا في أهمّ المحافل الدولية على غرار قمة الدول السبع الأكثر تصنيعا وقمة الدول العشرين، وشريكا يُستأنس برأيه في أهمّ القضايا الإقليمية والدولية.
وأثنى رئيس الجمهورية على التمشّي الحكيم لسياستنا الخارجيّة ودورها الايجابي في محيطها الاقليمي، لا سيما من خلال المساعي المبذولة للتوصّل إلى حلّ سياسي شامل للأزمة الليبية أو حرص تونس على المحافظة على علاقات أخوية طيبة مع كافة الدول الخليجية وثقتها في حكمة قادتها على تجاوز الخلافات الظرفيّة انطلاقا من إيمان بلادنا بأهميّة وحدة الصف الخليجي بالنسبة لأمن المنطقة واستقرارها.
ودعا رئيس الدولة في هذا الإطار الى مضاعفة العمل من أجل استثمار الرصيد الإيجابي في تحقيق مزيد من الإشعاع لبلادنا وكسب تحديات التنمية والتشغيل وخلق الظروف الملائمة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية لتمكين اقتصادنا الوطني من مجابهة صعوبات المرحلة الراهنة.
وثمّن رئيس الجمهورية مخرجات وتوصيات الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التي كان قد قدّمها وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي في افتتاح الموكب والتي ارتكزت أوّلا على المحافظة على نسق الحركيّة الإيجابية التي تشهدها الدبلوماسية التونسية وإحكام متابعة نتائجها وتوظيفها في مزيد تعزيز مكانة بلادنا وخدمة مصالحها العليا، وثانيا على مضاعفة العمل في تطوير الدبلوماسية الاقتصادية كرُكن أساسي لنشاطنا الدبلوماسي في الخارج من أجل معاضدة جهود الحكومة في التنمية.
وتولّى رئيس الدولة في نهاية الموكب توسيم ثلّة من إطارات وزارة الشؤون الخارجية بوسام الجمهورية تقديرا لما تميّزوا به من عمل واخلاص للوطن وهم:
الصنف الثالث بعد الوفاة:
– المرحوم الفاضل العياري
– المرحوم سمير الجماعي
الصنف الثالث:
– محمد منذر الظريف
– منصف البعتي
الصنف الرابع:
– سمير قويعة
– مختار الشواشي
و حضر الموكب رئيس الحكومة وأعضائها ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية وعدد من إطارات وزارة الشؤون الخارجية.
شارك رأيك