إلتقى الرئيس السابق المنصف المرزوقي يوم 11 اكتوبر 2012 بالارهابي عماد بن عبد الرزاق بن صالح الملقّب بـ “ابو عبد اللّه التونسيّ” رفقة عدد من شيوخ السلفيّة الجهاديّة من بينهم السلفيّ خميس الماجري.
وقد شددّ المرزوقي خلال لقائه بالشيوخ السلفيين في سياق ردّه على تشكياتهم من تعرض البعض من شبابهم إلى الإيقافات العشوائية والتعذيب، على رفضه القطعي لتكرار الممارسات التي تذكر بالعهد البائد والقائمة على منطق العقوبات الجماعية المهينة للكرامة الإنسانية، مؤكّدا على التزام الدولة احترام كرامة كل الموقوفين وحرمتهم الجسدية وتوفير شروط المحاكمة العادلة.
الجدير بالذكر ان مصير السلفيّ الجهاديّ عماد بن صالح لم يتّضح الى حدّ الان خاصة مع تضارب الانباء بخصوص تاريخ ومكان القضاء عليه ذلك ان وكالة الأنباء السورية ”سانا” قد اعلنت يوم السبت 29 جويلية 2017، بأنّ وحدات الجيش السوري اشتبكت مع مجموعات من تنظيم “داعش” الإرهابي في محيط مدينة دير الزور من الجهتين الجنوبية والغربية أمس الجمعة، وتركزت على محاور محيط منطقة البانوراما والمطار والفوج 137 وأسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي تنظيم داعش من بينهم كامل أعضاء ما يسمى المكتب الأمني للتنظيم في قرية الحسينية وهم “أبو عبد الله التونسي” و “أبو الحارث شقرا” و”أبو المعتصم الديري” حيث وجدت جثثهم ملقاة قرب منتجع الواحة السياحي.
في حين ان وزارة الدفاع العراقية كانت قد اعلنت يوم 14 مارس 2017 عن مقتل الارهابي عماد بن صالح بمدينة الموصل .
الارهابي عماد بن عبد الرزاق بن صالح (ابو عبد الله التونسيّ) اصيل منطقة سوق الزيتون بصفاقس طريق قرمدة وهو من المتفوقين في الدراسة ومتحصل على شهادات عليا في التربية البدنية وكان ممرن في نادي باري سان جيرمان، ثم انقطعت اخباره واصبح من شيوخ السلفية في تونس وقد استقبله المرزوقي يوم 11 اكتوبر 2012 بقصر قرطاج.
يذكر ايضا ان “ابو عبد الله التونسيّ” تمّ ترحيله الى مطار قرطاج الدولي يوم الخميس 28 مارس 2013 من قبل السلطات المصريّة بعد ان قبضت عليه أجھزة الأمن بالقاهرة بتھمة تزویر جوازات السفر مقابل أموال طائلة وأضاف نفس المصدر آنف الذكر أنه سیتم إیقاف أبو عبد الله التونسي فور وصوله إلى مطار قرطاج .
ر.م
شارك رأيك