في تناولها لما أعلنه ولي العهد السعودي عن إطلاق “مشروع البحر الأحمر” الذي سيوضع حجر الأساس له عام 2019، اعتبرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن إطلاق هذا المشروع سيكسر التقاليد الدينية الصارمة في السعودية، حيث سيسمح للنساء بأخذ حمامات الشمس وهن يرتدين لباس السباحة “البكيني”، جنباً إلى جنب مع الرجال.
واعتبرت الصحيفة أن إطلاق مثل هذا المشروع يدل على أن البلاد آخذةٌ في الانفتاح رويداً رويداً، وذلك في ظل تشجيع شخصيات نافذة مثل ولي العهد على التغيير التدريجي، وسط رغبة لجذب الاستثمار والسياحة. وجاء في مرسوم أصدره الملك سلمان الشهر الماضي، أنَّ الولاية لا يجب أن تُطبَّق ما لم يكن هناك سندٌ نظامي وفقاً لأحكام الشريعة. وكانت السعودية قد أعلنت، أمس الثلاثاء إطلاق مشروع سياحي ضخم، بتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية. وسيخضع المنتجع، الذي يمتد على مساحة 322 كم من الشواطئ الذهبية فوق 50 جزيرة قبالة الساحل الغربي للمملكة، لقواعد منفصلة عن باقي البلاد، التي تفرض قيوداً صارِمة على لباس وسلوك النساء، في حين سيسمح للأجانب من غالبية دول العالم بالدخول إليه بدون تأشيرة.
شارك رأيك