نجحت عازفة البيانو “سندة العتري” والفنان “منير الطرودي” في شد الجمهور ليلة الخميس 03 أوت بعرضهما “باخ على البطاح” الذي عرض بمتحف قرطاج ليلة الخميس 3 أوت ضمن فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي.
العرض هو رحلة موسيقية مفترضة ل”سيباستيان باخ” الذي حط بحلق الوادي بعد مروره بمناطق متوسطية متعددة ترجمت في مزيج مذهل بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز والفلامنكو والصوفي وغيرها من الأنماط الموسيقية والألوان الغنائية التي تفاعل معها الجمهور كثيرا.
وقف ” منيرالطرودي” حافيا على ركح متحف قرطاج ورافق “باخ” في رحلته من ألمانيا إلى تونس، مرورا بكردستان والهند وإسبانيا وتركيا، مغنيا للحلاج ” أين انت” و”قداش” والصالحي و “Prélude en Sol min ” و “Fugue en Sol min”، غنى بلغات كثيرة.
كما خاطب ” الطرودي”الجمهور وتفاعل معه بشكل كبير ولم يغن فقط بل فرض حالة من التفاعل الجميل بينه وبين الجمهور بحضوره اللافت وصوته القوي محاطا بعدد من الموسيقيين المحترفين للأوركستر المتوسطي التونسي بقيادة عازفة “البيانو” سندة العتري”.
نجح “منير الطرودي” مع “سندة العتري” ليلة الخميس 03 أوت في تجسيد الرحلة الموسيقية_الحلم لسيباستيان باخ الذي لم يكن حاضرا في العرض موسيقيا فقط بل من خلال شريط مصور يتابع الرحلة المفترضة لباخ من ألمانيا حتى وصوله على البطاح إلى تونس وتحديدا حلق الوادي عرضت على الشاشة الخلفية للركح.
شارك رأيك