بالصدفة التقيت اليوم في المغازة بامراتين عزيزتين طرحت كلتاهما علي مسالة الانتخابات البلدية، ومن سانتخب الخ، عندما أجبتهما باني لم أسجل أصلا ولن انتخب، قالتا لي: وكيف نترك لهم الطريق مفتوحا؟
هذا ما روته الاكاديمية والباحثة التونسيّة الفة يوسف في تدوينة لها على صفحتها الرسمية فيسبوك قائلة:
“أجبت بالعامية طبعا: محسوب كيف انتخبنا النداء والباجي ربحنا هدرة كبيرة، الدينار زاد طاح سعده، والاسعار زادت شعلت، والمجرمة تحوس في البلاد والرشوة والمحسوبية والعرك على المناصب هو هو، وعدد الوزراء والمسؤولين لا نقص لا ويله، والمقدرة الشرائية وقت الترويكا خير، وهاو كملت شعلت فيها النار فعلا لا مجازا الخ
فبحيث، في كلمة: ما لم تفتح دفاتر سنوات الترويكا، فسأعتبر هذا النظام امتدادا لها…ولن أكرّر خطأ الطمع في تحسن الأوضاع معتمدة على الطبقة السياسية لما بعد انقلاب 2014…
قولوا عني استئصالية، مجنونة، متخلية، قولوا ما تشاؤون لكن لن أضع يدي في يد المنظومة التي دمرت تونس، ولو بقيت وحدي…
وإما انهيار تام او نهوض تام..
أنصاف الحلول فقط للخونة او الانتهازيين، ولا انتمي الى هؤلاء ولا أولئك…
عفوا…”
ر.م
شارك رأيك