يتركون الحقيقة الجلية لملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر في التفقدية العامة للأمن الوطني و يبحثون عنها في سوريا.
هذا ما قاله النقابي الامني عصام الدردوري اليوم الاثنين 7 أوت 2017 في تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك.
واضاف الدردوري:
لماذا قطع كل هذه المسافات و تكبّد كل هذه المشاق والمغامرات ولو ان المبادرة مهمة وجريئة و قد فتح بحث اداري سنة 2013 على يد محافظ الشرطة عام (ع،ز) وانتهى إلى الحقيقة و الأطراف الضالعة و لكنهم يصرون على قبره للإشارة هناك ممن ثبت تورطه وقع تكريمه وترقيته بدل محاسبته في تلك الفترة .
صرحت اعلاميا في هذا الإطار سنة 2015 حين كان الخوض في هذا الملف من المحرمات و الأغلبية في سبات مثلما صرحت في اكثر من ملف مدعما بالحجج والبراهين و هو ما ازعج الكهنة ولم يغفروا لي تجرئي على تعرية جرائمهم و وجرائم بيادقهم فلم يجابهوني بالنفي ولم يدحضوا ما ادليت به و إنما اوعزوا لماكينة التنكيل للتحرك ضدي .
وختم الدردوري تدوينته قائلا:
“سجنتمونا ،قطعتم صرف جراياتنا ، احلتمونا على عدم المباشرة ،حاولتم شرائنا لكنكم لم ولن تفلحوا و الحقيقة لن تقبر مهما حاولتم فأجمل مافي التاريخ انه لا يرحم و لا يمحى مهما تراكمت مساحيق التجميل “.
ر.م
شارك رأيك