استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الأثنين 7 أوت 2017 الوفد البرلماني التونسي الذي يؤدي زيارة إلى سوريا.
وأكد الرئيس السوري ان العلاقة بين الشعبين التونسي و السوري تعتبر عميقة وان قطع العلاقات الديبلوماسية من الجانب التونسي لم يكن له تاثيرا.
واضاف ان العلاقات التونسية السورية بقيت متينة و تجسدها زيارات الدعم و المساندة لوفود تونسية من قطاعات مختلفة، موضحا أن سوريا تقدمت خطوات عملاقة في حربها على الارهاب بمشاركة كافة القوى .
ومن جهة أخرى أكد أعضاء الوفد البرلماني التونسي على أهمية عودة العلاقات الديبلوماسية بين تونس و سوريا ليس سياسيا فقط و إنما في التبادل التجاري بين البلدين . وبينوا أيضاً ان الحرب التي تخوضها سوريا ضد الارهاب هي حرب الجميع و ان تونس معنية بها باعتبار ان الارهاب مازال احد التحديات التي تواجه البلاد .
وفي اجابته على سؤال النائبة ليلى الشتاوي بخصوص التعاون التونسي مع سوريا، اكّد الاسد ان الامن التونسي لم يكن متعاونا معهم في الحرب على الارهاب على عكس اوروبا والصين واستراليا الذين ارسلو فرق امنية لمزيد التعاون مع بلده .
واضافت الشتاوي في تصريح لـ”انباء تونس” ان اللقاء مع بشار الاسد دام لمدة ساعتين، وقد تولى جميع النواب المكوّنين للوفد البرلماني طرح اسئلتهم التي لقيت تفاعلا كبيرا من الاسد.
ر.م
شارك رأيك