تم التعرف على الارهابي عاطف الحناشي الذي تم قتله اول أمس في العملية الإستباقية بجبل القصرين.
و يعتبر الحناشي من بين عناصر الخلية الارهابية التي كانت متمركزة بجبال جندوبة (جبل بوهرطمة) و هو الشقيق الأكبر للعنصر الإرهابي راغب الحناشي المكنى بـ”ابو اليقين” والذي شارك في عملية بلاريجيا بجندوبة وتمت تصفيته من قبل وحدات الامن يوم 17 مارس 2014 علما، وانه كان من بين قيادات كتيبة “عقبة ابن نافع” المنضوية تحت لواء ما يعرف بـ”تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي”.
وحسب اعترافات بعض العناصر الموقوفة بتهمة تمويل الجماعات الارهابية، فان عاطف الحناشي كان قد خطط لاستهداف دوريات امنية بعد تصفية شقيقه مباشرة بهدف الثأر له مما دفع وحدات الامن انذاك لمحاصرة منزل والديه بجندوبة.
و قد حوكم غيابيا يوم(26 فيفري 2016) بـ30 سنة سجنا والخضوع للمراقبة الادارية لمدة 5 اعوام من قبل الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في القضايا الارهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس بتهمة الانضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه واستعمال تراب الجمهورية لانتداب اشخاص قصد ارتكاب عمل ارهابي داخل تراب الجمهورية وتلقي تدريبات عسكرية بالبلاد التونسية قصد ارتكاب جرائم ارهابية.
و يشار الى ان تم القبض على زوجته و .ع و هي من مواليد 1999 تلميذة أصيلة بوسالم جندوبة أطلقت على نفسها كنية «أمّ ساجدة» إثر التحاقها بكتيبة عقبة بن نافع.
و قد تم ايقافها وايداعها بمركز الاصلاح بالمغيرة ثم وإثر مغادرتها المركز جددت التواصل بزوجها عاطف الحناشي واطلق عليها كنية جديدة وهي أمّ البتار كما تم تنصيبها كقيادية على جميع النساء التابعات لكتيبة عقبة بن نافع بالشمال الغربي.
يذكر أن وحدات للحرس الوطني كانت قد نصبت الثلاثاء الماضي بجبل بيرينو من ولاية القصرين، كمينا لمجموعة إرهابية تابعة لما يعرف بكتيبة “عقبة بن نافع”. وقد تم القضاء خلال هذه العملية الأمنية الإستباقية على إرهابيين إثنين وحجز عدد من الأسلحة، قبل أن يتم القبض صباح اليوم على عنصر إرهابي ثالث.
و.ق
شارك رأيك