اكّد حافظ قائد السبسي اليوم الجمعة 11 أوت 2017 ان نداء تونس تمكن في مدة وجيزة من حسم ملفات لم يكن هناك جدوى من فتحها و استقر الرأي العام السياسي رغم اختلافاته على وجوب احترام مدنية الدولة و الحفاظ على مكتسبات دولة الاستقلال و خاصة منها حقوق المرأة و العمل على تطويرها.
واضاف المدير التنفيذي لحركة نداء تونس ان حزبه توفّق في فرض ان يكون الاختلاف حول المواضيع الجوهرية التي تعني المواطن و على رأسها معالجة الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية، وبقي هذا الحزب ممتدا جماهيريا لا لشيء الا انه يشبه التونسيين على اختلافاتهم و يدعو منذ تأسيسه إلى عدم الإقصاء والتعامل مع الاختلاف و ضمان التعايش نظرا و ان كل تونسي له حق المواطنة مهما كانت توجهاته طالما يؤمن بمدنية الدولة و قيم الجمهورية.
وقال ان نتائج استطلاعات الرأي تؤكد كلها أن حزب حركة نداء تونس يظل في صدارة المشهد السياسي، مؤكدا ان هذه النتائج لا تزيد حزبه إلا عزيمة على العمل الجدّي قصد تلبية انتظارات الشعب الحيوية في التنمية و التشغيل و الإرتقاء بأوضاع الجهات الداخلية و المساهمة مع باقي القوى الحية في إنقاذ الاقتصاد المتعثر و تطوير مختلف مناحي الحياة حتى يشعر كل التونسيين فعلا أن حياتهم يمكن أن تتطور نحو الأحسن و نتوفق في إعادة الأمل للشباب الذي يعتبر الركيزة و الثراء الحقيقي لبناء المستقبل.
ر.م
شارك رأيك