أكّد أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي أن “الكنام” عاد مجددا للتعامل مع حوالي 40 طبيبا يطلق على مجموعة منهم اسم “الدواعش”
و اشار المرايحي الى ان هؤلاء الاطباء يعرفون في الوسط الطبي بهذا الاسم وهو ينتقلون بين المصحات. وأفاد المرايحي أنه بالرغم من إثارة ملف اللوالب القلبية منتهية الصلوحية في منتصف سنة 2016 ومن إصدار عمادة الأطباء قرارات بإيقافهم عن العمل لمدة تتراوح بين السنة والسنتين، إلاّ أنهم توجهوا للمحاكم لإيقاف قرارات التنفيذ وهو ما اعتبره جريمة في حقّ السلك الصحي.
وفيما يتعلّق بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة، أشار ضيف البرنامج إلى أنه لا توجد أية رقابة على المستلزمات الطبية، ما عدا توفير صيدلي مختص للتثبت من صلوحية اللوالب المستوردة. ويرى المرايحي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الكنام والجمعية العلمية لأمراض القلب لوضع حد للعبث والتبذير فيما يخص إستيراد اللوالب، والذي ستتعهد الكنام بمقتضاه بعدم التكفل بأي لولب خارج قائمة محددة من الماركات والنوعيات المعترف بها عالميا (مواصفات الـFDA و HAS) هو اتفاق منطقي، مشدّدا أنه لن يمرّ بسبب وجود لوبيات نافذة لا تسمح بإبرامه لكونها المستفيد الأكبر من المرابيح.
يذكر أن لطفي المرايحي هو طبيب و قريب جدا من الوسط الطبي
شارك رأيك