توقعت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاقليمية دعم رجال الاعمال ومافيا الفساد داخل الجزائر شقيق الرئيس الجزائرى السعيد بوتفليقة للترشح بدلا من بوتفليقة للرئاسة الجزائرية عام 2019 واشارت ان السعيد بوتفليقة الرجل الذى يحكم الجزائر بالفعل ويسيطر على مقاليد الدولة والحكومة.
واكد التقرير ان السعيد بوتفليقة وعدد من رجال الاعمال الداعمين له المتورطين بالفساد نفذوا خطة ناجحة للتخلص من جنرالات الجيش والمخابرات داخل الجزائر فى ظل وجود صراع خفى بين اجنحة السلطة داخل الجزائر يتمثل بين دوائر داخل النظام الحاكم وذلك تمهيدا لتولى السعيد بوتفليقة الحكم بالجزائر.
وقالت المنظمة ان قلق ينتاب عدد كبير من قيادات الجيش والمخابرات داخل الجزائر من تدهور الحالة الصحية لبوتفليقة والمصير الذى ينتظر الجزائر فى الفترة المقبلة فى ظل تدهور الوضع الاقتصادى بالجزائر والقمع الامنى.
واكد المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان تدهور صحة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وبروز شقيقه السعيد بوتفليقة بالمشهد السياسى بصورة لافتة للانظار يطرح العديد من التكهنات حول دوائر الحكم الفعلية داخل الجزائر وحول ارتباط وثيق بين مافيا الفساد والمال وشقيق الرئيس الجزائرى وهم من يسيطر على المال والسلطة بالجزائر بينما ينتظر المواطن الجزائرى ثورة تخرجه من حالته المعيشية الصعبة.
و.ق
شارك رأيك