أثار موقف مفتي الجمهورية عثمان بطيخ، بخصوص مباركته لمقترح رئيس الجمهورية باقرار المساواة في الميراث بين الرجل و المرأة الكثير من الجدل و الجدل لم يكن بسبب الموقف في حد ذاته فحسب و انما مقارنة بموقف سابق له من ذات المسألة و التي قال حينها ان المساواة في الميراث بين الرجل و المراة لا تجوز شرعا،
فقد أكد المفتي في تصريح له في شهر جوان 2016 لوكالة تونس افريقيا للانباء أنه لايجوز شرعا المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة،و قال خلال جلستين متتاليتين انعقدتا، بلجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمجلس نواب الشعب، وخصصتا للا ستماع له ولوزيرة المرأة حول مشروع قانون أساسي يتعلق بتحديد نظام المنابات في الميراث. وأوضح مفتي الجمهورية حينها، في تدخله، أنه لا يجوز الاجتهاد في هذه المسألة لان النص القرآني صريح في ذلك، وحسم فيها بحكم الاية الواردة في سورة النساء “يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين”، موضحا أن هذا النص هو نص شرعي محكم وتبنته مجلة الاحوال الشخصية”. وأوصى بعدم الخوض في هذا الموضوع لانه “سيفتح المجال للمتطرفين لاستغلاله ضد تونس بدعوى انها خارجة عن شرع الله والبلاد في حاجة إلى التهدئة” بحسب تعبيره .
شارك رأيك