تعرض الفنان التشكيلي عبد المجيد الجنحاني الى وعكة صحية و هو في حالة حرجة .
و قد تم توجيه نداء لتوفير الدعم المادي و المعنوي و الرعاية الطبية لعبد المجيد الجنحاني مع الاشارة انه متواجد حاليا بمنزل شقيقته قرب مركز بريد الحي الشرقي في مدينة قليبية من ولاية نابل .
أسوأ ما يواجه الفنان خلال مشواره الفنى هو المرض الذى يبعده فجأة عن الأضواء و يجعله طريح فراشه ومنزله، بعدما كانت تحاصره الاضواء وكان هاتفه لا يكف عن الرنين فيضطر للدخول فى دوامة الفحوصات والأدوية ويزيد من قسوة الإحساس بالمرض ذلك الحصار النفسى الذى يفرض عليه بسبب تجاهل الآخرين له،
ومر عدد من الفنانين بهذه الوضعية على غرار عبد المجيد الأكحل والفنان رضا القلعي الذي قضى أخر أيام حياته في فندق و الممثل حسن الهرماس ومنية الورتاني وغيرهم كثيرون ، وصولًا إلى حسين المحنوش وعيسى حراث الذي تعرض منذ عامين تقريبًا لنزيف حاد ألزمه الفراش ولم يستطع توفير ثمن علاجه ، وبقى يعاني من المرض والاحتياج إلى حد اليوم فهو يشتغل مرة في العام ، وأحيانًا مرة في الثلاثة أعوام.
نفس الشيء تعاني منه الفنانة دلندة عبدو هذا الصوت الإذاعي والصورة التليفزيونية التي تربت عليها أجيال اليوم هي في صراع مع مرض ألزمها الفراش ، وإن كان كبرياؤها لم يسمح لها بالتوجه بنداء استغاثة إلى وزارة الثقافة ولزملائها لمساعدتها ،ايضا المرحومة فاطمة بوساحة و الفنان الشعبي الذي وافته المنية اثر تعرضه لعملية جراحية الهادي التونسي.
فمتى سنتهي سلسلة الخصاصة و العوز و المرض و الفقر للفنانين التونسيين ؟
و عبد المجيد الجنحاني مولود في 3 أوت 1944 بقليبية و هو فنان تشكيلي محترف و عضو باتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين و عضو و مؤسس مهرجان الفنون التشكيلية بقليبية
كما انه عضو و مؤسس جمعية صيانة المدينة و المحافظة على التراث بقليبية و هو متحصل على ديبلوم مدرسة الفنون التشكيلية بتونس (إختصاص فن الزخرف ) و شهادة الأستاذية من معهد الفنون الجميلة بباريز (إختصاص الحرف على الخشب ) و شهادة شرفية من مدينة كيباك بكندا موضوعها (موازين الفنون التشكيلية بمدينة الكيباك بكندا ).
تحصل على العديد من الجوائز منها السفر للفنون و الإبداع من وزارة الثقافة تونس و الجائزة الأولى لمسابقة المعلقات (وزارة الشباب و الرياضه )
و الجائزة الثانية في مسابقة المعلقات بموضوع :أيام السينما بباريز :نظر و متابعة.
و.ق
شارك رأيك