تتداول مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي صورا كارثية للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
و قد نشرت الصور التي تعبر عن الحالة الكارثية للمستشفى الشابة ضحى ناصري ,أصيلة مدينة صفاقس , حيث عبرت في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية الفايسبوك عن استيائها داعية الى ضرورة التدخل العاجل لوزارة الصحة لوضع حد لهذه الوضعية المزرية.
و قد أظهرت الصور هشاشة البنية التحتية و تهرؤ جدران كامل المستشفى بالإضافة إلى انتشار الأوسخ و غياب ادنى معاير النظافة و هو ما يهدد صحة المرضى المقيمن به.
و هذه في الحقيقة ليست حالة المستشفى الوحيد في تونس بل على اختلاف الجهات فان جل المستشفيات العمومية تشكو من انتشار الأوساخ والقمامة وتهرؤ البنية التحتية .
ففي سنة 2017 لا يزال المواطن التونسي يعاني من الحالة الكارثية للمستشفيات العمومية وسط الغياب المتواصل للسلط المعنية ؟؟.
و.ق
شارك رأيك