علقت الصحفية نوارة نجم فؤاد ابنة الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم على مبادرة رئيس الجمهورية الباجي القايد السبسي و المتمثلة في المساواة بين الجنسين في الارث و اباحة زواج التونسيات من غير مسلم .
و في هذا السياق نشرت نوراة ابنة احمد فؤاد تدوينة على صفحتها الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :”
” مصر ليست تونس.. وما تخافوش مافيش مواريث حتتعدل ولا فيه ستات مسلمات في مصر حيتجوزوا من ديانة تانية
مصر اصلا ما لغتش تعدد الزوجات ولا حتى حاطة قانون محترم ينظم التعدد.. ده اقذر قانون في كل الدول العربية
كل الدول العربية ما عدا دول الخليج بتشترط على الراجل انه يجيب موافقة كتابية من الزوجة الاولى عشان يتجوز الزوجة التانية، ما عدا تونس اللي بتحظرالتعدد اصلا، بس العراق والمغرب والمرحومة سوريا كل دول لازم
تجيب موافقة مكتوبة وممضية برقم هوية الزوجة الاولى عشان تتجوز عليها يا كده يا اما مافيش زيجة تانية حتتوثق ولو اتجوزت عرفي الزيجة التانية باطلة وان كانت بتنسب الاولاد للاب
كل الدول المذكورة ما عندهمش حاجة اسمها طلاق غيابي بدون علم الزوجة… لو عايز تطلقها غيابي لازم تجيب منها اقرار انها عارفة وموافقة
انما احنا عندنا انجس قانون احوال شخصية بيتعامل مع الزوجة على انها كرسي، يتجوز عليها بدون علمها، ويطلقها غيابي وهي واقفة في المطبخ بتعمل له سم هاري يطفحه تلاقي نفسها جاي لها ورقة على يد محضر
ده السيسي لما قال مافيش داعي للطلاق الشفهي قاموا عليه وما قعدوش، وهم اللي بينافقوه في كل الخرا اللي بيقوله، لو ظرط بيقولوا له كده يا سيدي كده.. الله الله الله.. عظمة على عظمة.. تسلم الظرطة
ومع ذلك الحاجة الوحيدة العدلة اللي قالها: مافيش داعي للطلاق الشفهي.. قلبوا عليه الدنيا
ازاي بقى؟
ازاي عايز الجارية اللي في البيت دي ما يبقاش مصيرها ومستقبل عيالها معلق بلسان واحد اهطل متخلف تلات اربع حياته مش واعي لنفسه وتفضل حياتها كلها على طرف لسانه وتحت رحمته؟ امال يعني سي خرا يعمل ايه لو ما جابلوش مرا وحلف عليها بالطلاق؟ يقعد فاضي كده؟
فاذا كانت دي القوانين واذا كان ده رد فعل الناس على واحد قال بلاش طلاق شفهي، وهو اوسخ انواع المعاملة في الحياة الزوجية، وابن تيمية اللي هو ابن تيمية واللي باقول عليه ابن تيمية قال ما معناه انا لما جيت مصر وشوفت سفاهة الرجال المصريين .. قال كده باللفظ وارجعوا لكتاب الفتاوى بتاعه “سفاهة الرجال المصريين” افتيت بان الطلاق الشفهي لا يقع والطلاق البدعي لا يقع والا البيوت المصرية كلها حتتخرب
وكذلك افتى ابن حزم الاندلسي… وكذلك الشيعة الاثنى عشرية لا يقع عندهم الطلاق البدعي
ومع ذلك مصر الوحيدة المتمسكة بالطلاق البدعي هي ودول الخليج، والطلاق البدعي اللي هو طلاق شفهي في ساعة غضب او غياب وعي لاي اسباب زي السكر، او طلاق في طهر جامعها فيه، او طلاق في حيض، او طلاق بدون اشهادفما تخافوش حنفضل متخلفين وربنا حيزيدنا تخلف على تخلف لاننا ماشيين ورا السعودية وعاملين لها متحف تعرض فيه لبسة وشباشب ملوكها
واحنا ما عندناش احلام ان تعدد الزوجات يتلغي، احنا اقصى طموحاتنا انه يتم بموافقة الزوجة الاولى زي العراق وسوريا والمغرب
وما عندناش طموحات ان الميراث يتقسم مناصفة احنا اقصى طموحاتنا ان الستات اصلا ياخدوا نصيبهم في الميراث انشالله تلاتة جني مش تتحرم من الميراث عشان فلوس العيلة ما تروحش لراجل غريب
وما عندناش طموحات ان المسلمة تتجوز من ديانة تانية احنا اقصى طموحاتنا انها وهي واقفة تنضف البيت ما يجيلهاش ورقتها على يد محضر وتترمي في الشارع زي العفش القديم قبل ما تشطف عرق تنضيف البيت والطبيخ
وانها لما تروح تبلغ ان جوزها ضربها الظابط ما يقولهاش وانا مالي؟ ويرجعها لجوزها عشان يكمل عليها ضرب ويتجوز عليها ويحبس دمها وفي الاخر يطلقها وما يصرفش عليها ولا على عيالها
جود مورنينج.. احنا في مصر حضرتك. حيث الستات اكثر ذكورية من الرجالة، والامهات اقصى امالهم ان مرات ابنها تشرب من ابنها اللي هي شربته من ابوه عشان ما تحسش انها لوحدها اللي اتبهدلت.. بل انها ممكن تقول لبنتها ما تستحملي ما كلنا استحملنا وكلنا اتبهدلنا انت احسن من مين؟
فصلوا ع النبي كده واهدوا.. وما تتحشروش للناس في حياتهم، تونس مش ناقصة علماء ولا فقهاء ولا محتاجة فتاويكم، وعندهم ناس من خيرة العلماء والفقهاء وانا شوفتهم بنفسي، مش الازهر بس اللي فيه فقهاء خرطهم الخراط واتمدد مات… لا والله تونس عندهم هيئة فتوى وعندهم علماء دين مختصين وبيعرفوا والله اللي انتوا عارفينه واحسن منكم كمان وعارفين مداخل ومخارج الفقه والتشريع والتفسير والتعامل مع النصوص احسن منكم.. وهم عايزين يطوروا نفسهم.. واحنا عايزين نعيش متخلفين.. هم اتحشروا لنا وقالوا لنا يا متخلفين يا معاتيه؟ نتحشر لهم ليه؟ عايزين تكفروهم كمان؟
سيبوهم في حالهم… ربنا يوفقهم
واتبسطوا انتوا بالتخلف وانعدام الانسانية والرحمة والعدل اللي انتوا عايشين فيهم.. بلطبطوا يالا وهيصوا.”
و.ق
شارك رأيك