اعتبر الاتحاد الشعبي الجمهوري التنامي اللافت لمظاهر العنف والاعتداء على اﻷفراد والممتلكات من سلب ونشل وقطع الطرق وترويع وتحرش نتيجة طبيعية لتنامي الفقر والبطالة وحالة الفراغ لدى الشاب التونسي.
واضاف في بيان له اليوم الاثنين 21 أوت 2017، ان الأخطر هو تحول هذه الممارسات من أفعال فردية إلى جرائم منظمة مما أشاع الخوف في نفوس المواطنين .
وفي ذات السياق اكّد الحزب أن مؤسسات الدولة متقاعسة عن أداء دورها في تأطير الشباب والإحاطة بهم قصد وقايتهم من الانحراف من خلال مراكز شبابية نشيطة تنوع أنشطتها و تطوّرها بأدوات تلائم العصر و تستقطب الشباب .
ويطالب الاتحاد الشعبي الجمهوري وزارة الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الرسمية للحوادث المسجلة ومآلاتها، ويهيب بالاجهزة اﻷمنية الوطنية أن تضاعف من يقظتها حتى تتبدد حالة الخوف والقلق المتنامية لدى التونسيين .
ر.م
شارك رأيك