هنّأت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، تونس على المبادرات التي تصنعها دائما في الوطن العربي بخصوص الدعوة الى المساواة في الميراث والزواج بغير المسلم.
وقالت في حوار لها مع صحيفة التحرير ان تونس أعادت الوجه المشرق للإسلام، وأثبتت أنه دين عقلي متطور يناسب كل وقت، وليس “دوجمائيا” (متعصبًا) أو ابن لحظة زمنية خاصة.
واضافت:
“طمعت بأن تكون مصر هي من تصدر تلك القرارات، لأنها أول من جعلت من المرأة حاكمة وملكة بل إلهة، فقد ألهتها قديمًا وجعلتها إلهة للعدل.”
واشارت الى ان الأزهر الشريف، والذي كان منارة تضيء بسماحة الإسلام، أصبح “حجرة عثرة” في طريق التنوير، حيث أصبح يحاول بكل قوته أن يقف ضدّ التقدم، وله رجال يحاربون التنوير، وأيضا البرلمان “السلفي”، الذي له توجهات أسوأ من حزب النور، وهو ضد المرأة والحريات والإبداع، وضد كل شيء يبني مصر.
يذكر ان الازهر المصري اصدر بيانا عبّر فيه عن رفضه لاقتراحات رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بخصوص المساواة في الميراث والسماح للتونسية المسلمة بالزواج من غير المسلم.
ر.م
شارك رأيك