أصدرت لجنة المتابعة لوضعية المهاجرين الذين تمّ اخلاؤهم من مخيم الشوشة رسالة عبّرت من خلالها عن غضبها إزاء الظروف التي يتواجد فيها حاليا المهاجرون منذ شهرين.
واضافت اللجنة ان المهاجرين تم ايواؤهم وقتيا بدار الشباب بالمرسى حيث لا يتمتعون بحقهم في الخدمات الأساسية وخاصة العلاج، داعية المنظمات الدولية ذات الصلة و السلطات الرسمية لتحمل مسؤولياتها إزاء وضعهم المقلق.
وقالت في بيان لها -وقّعه عدد من المنظمات من بينها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان- ان المنظمات التي تحملت ايواء المهاجرين لم تتمكن من انجاز واجباتها على اكمل وجه باعتبار ان الإحاطة لم تكن فعالة و في مستوى حقوقهم الأساسية، والأسوء انه رغم اللقاءات المتكررة ووضعيتهم الهشة فانه لا حلول ظاهرة في المدى القريب حيث انه حسب بعض المعلومات من الممكن تقسيمهم الى مجموعات و نقلهم الى أماكن متفرقة ونتيجة هذا الوضع وانعدام الوضوح و الشفافية فقد قرر المهاجرون المقيمون وقتيا بدار الشباب بالمرسى الدخول في اضراب جوع من اجل التنبيه حول وضعهم.
وطالبت لجنة متابعة وضعية المهاجرين بتوفير رعاية طبية ونفسية فورية وعاجلة -بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المتخصصة – للمهاجرين المتواجدين في دار الشباب بالمرسى والمضربين عن الطعام.
ر.م
شارك رأيك