أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الاربعاء 23 أوت 2017 توضيحا بخصوص التي تمّ تداولها حول دخول أبناء العائلات المعوزة من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل المعتصمين أمام مقرّ في إضراب جوع.
وأوضحت الوزارة انه تم عقد عديد الجلسات جمعت ممثلي الاعتصام مع كل من وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ووزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي والمستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالملفات الاجتماعية سيد بلال ورئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية العيد الطرابلسي و ممثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي، حيث تم التفاعل الإيجابي مع مطالبهم.
وقد اقترحت الوزارة خلال هذا الاجتماع عدد من الحلول اهمها:
-تمكين المعتصمين وفي إطار عقد الكرامة من عقود عمل صلب مؤسسات خاصة سواء في جهاتهم أو جهات أخرى.
-تمكينهم من قروض لبعث مشاريع خاصة مع تأمين المرافقة اللازمة في كافة مراحل إنجاز المشروع، الا ان ممثلي المعتصمين يتمسكون بتمكينهم من فرص عمل في الوظيفة العمومية وعدم قبولهم لأية حلول أخرى.
و بالنسبة للأوضاع الصحية للمعتصمين، فإن الوزارة قامت بتخصيص حافلة خلال شهر جويلية الماضي لنقل المعتصمين ممن يشتكون من مشاكل صحية و الذين رغبوا في ذلك لإحدى مصحات الضمان الاجتماعي حيث أجريت لهم فحوصات طبية و تم تمكين بعضهم من الأدوية حسب الوصفات الطبية، كما تم تمكين البعض منهم خلال عيد الفطر من مساعدات مالية و تساخير تنقل ليتسنى لهم قضاء العيد مع عائلاتهم.
و بالنسبة لتمسك ممثلي المعتصمين بتمكينهم من فرص عمل في الوظيفة العمومية، تؤكد وزارة الشؤون الاجتماعية وأنه نظرا للضغوطات المالية التي تعترض الحكومة فإنه تم تجميد الانتدابات في هذا القطاع (الوظيفة العمومية )، كما أن الانتدابات تمرّ ضرورة عبر التناظر و ذلك قصد تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص.
ر.م
شارك رأيك