تعرّض رئيس مركز الأمن الوطني بسوسة مساء امس الثلاثاء 22 أوت 2017 إلى الإعتداء بالعنف من طرف إبن شقيقة النائب في البرلمان عن جهة قفصة عمار عمروسية.
وفي هذا الاطار اوضح عمروسية، ان ابن شقيقته الذي تم إيقافه من قبل أعوان إقليم الأمن الوطني بسوسة، يعاني من مرض نفسي نتيجة التعذيب الذي تعرض له على يد أعوان الأمن خلال أحداث الثورة.
ونفى في تصريح لاذاعة جوهرة أف أم الاخبار الرائجة بخصوص تدخّله من أجل اطلاق سراحه، مؤكّدا ان الافراج عن ابن شقيقته تمّ اثر تدخّل طبيبه الذي اثبت معاناته من مرض نفسي.
وقال النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية أن ابن شقيقته، فاروق عمروسية اصيب بمرض نفسيّ بعد ان تم ايقافه خلال احداث الثورة مما جعله يقيم لفترة بمستشفى الرازي بمنوبة.
وللاشارة فان كاتب عام النقابة الأساسية لقوات الأمن الداخلي بسوسة نعيم الرمضاني أفاد امس لاذاعة جوهرة أن رئيس المركز طلب من المتّهم بطاقة الهوية لتمريرها على النظام الآلي إثر ركنه سيارته أمام مقر اقليم الأمن، إلا أنه رفض واعتدى على الأمني لفضيا وجسديا على مستوى رأسه مما استوجب نقله إلى أحد المستشفيات بسوسة.
ر.م
شارك رأيك