علّق النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج اليو مالجمعة 25 أوت 2017 على وضعية الشركات البيتروزلية بولايتي قبلي وتطاوين.
وقال بن فرج:
” عمال وموظفي شركات النفط والغاز في قبلي وتطاوين ، محالون على البطالة الفعلية منذ اشهر، وشركاتهم خفضت من الجرايات بنسبة 45٪ ومن المتوقع توقّف الجرايات خلال الأسابيع القادمة
تقريبا الف شخص معنيون بهذه الكارثة
الخسائر الوطنية الى حد الان تقارب الـ200 مليار (أربعة اشهر) يتم تعويضها جزئيا بزيادة 100 مليم على لتر بنزين
في المقابل، بضع عشرات من المعتصمين يواصلون تحدي الدولة والقانون والسلطة والجيش وكل شيئ، فيما تتابع الحكومة سياسة “اسم الله على المّبّر لا يتغبّر ” مع كثير من وعود البستنة والبيئة
اعتصام قبلي تم حلّه بالحسنى ولكن النفط والغاز يمران عبر منطقة بولحبال في ولاية قابس ، التي يتواجد فيها فرع من اعتصام الكامور.”
وواصل بن فرج تدوينته على صفحته الرسمية فيسبوك:
“اليوم التقيت وفدا من العمال المحالين على البطالة والجوع والتشرد، لم يهتم أحدٌ بمعاناتهم لانهم لم يعتصموا، ولم يغلقوا طريقا ولم يتظاهروا ولم يشتبكوا مع المعتصمين ولم يستعملوا العنف
هم ينتظرون ان تتحرك الدولة ، ولكن الدولة برؤوسها الثلاث “لاهية” في اشياء اخرى اكثر أهمية:
من سيكون وزير التنمية ؟
من يأخذ حقيبة النقل ؟
هل سيبقى وزير الداخلية؟
هل سنقوم بتحوير جزئي ام شامل؟
هل سيمر التحوير في البرلمان؟”
ر.م
شارك رأيك