أكّدت مصادر مطّلعة في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الأحد 27 أوت 2017 وجود أياد خفية تعمل على تأجيج الوضع بجزيرة قرقنة.
واوضح المصدر ذاته ان البحارة الذين عمدوا الى مخالفة القانون من خلال استعمال الكيس “الكركارة” والاعتداء على القارب البحري للجيش الوطني، قد تلقّوا الدعم من اطراف متشدّدة على غرار حزب التحرير وقد تزامن ذلك مع زيارة محسن مرزوق رئيس حزب مشروع تونس الى ولاية صفاقس.
ويبدو ان العناصر التي اعتدت على وحدات الجيش الوطني واقدمت على تعطيل حركة “اللود” هم نفسهم الذين عمدوا سنة 2016 الى حرق سيارتين اداريتين والقاء شاحنة امنية في البحر داخل ميناء سيدي يوسف.
ومن المنتظر ان يواصل هؤلاء تحدّي الدولة وتنفيذ اعتصام اخر بميناء سيدي يوسف لمنع “اللود” من العبور في حال لم يتمّ اطلاق سراح البحارة الموقوفين.
وللاشارة فإنّ ما يحصل بجزيرة قرقنة يعتبر تحدّ صارخ لهيبة الدولة وقوانينها، خاصة بعد ان اقدمت مجموعة لا يتعدّى عددها اصابع اليد، تعطيل مصالح حوالي 200 ألف ساكنا ضاربين بالقانون عرض الحائط.
ر.م
شارك رأيك