إن صمت حركة النهضة التي لم تعبّر عن استياءها من تصريحات الداعشي وجدي غنيم الذي كفّر التونسيين وحرّض ضدّهم الجهاديين الموجودين في تونس ، ربّما يدلّ عن رضاها.
لا شكّ انّ هذا الصمت ناتج عن قرار سياسيّ لقيادات الحركة خاصة انهم قد ساهموا في استقبال الارهابي غنيم وفسح المجال أمامه لتقديم خطبه المحرّضة على السفر للجهاد والمكفّرة للتونسيين العلمانيين.
وللاشارة فان وجدي غنيم كان قد تلقّى وعدا من نائب رئيس حركة النهضة ونائب رئيس مجلس نواب الشعب حاليا عبد الفتاح مورو بضرورة الاهتمام بابناء العلمانيين وتوجيههم لان اباءهم “ماعادش فيهم دواء”، وذلك خلال زيارة هذا الارهابي الى تونس وذلك باحد افخم النزل بجهة قمرت. (رابط اللقاء).
يذكر ان الداعشي وجدي غنيم المتواجد حاليا بتركيا اثر طرده من قطر المتّهمة بتمويل الارهاب كان قدر نشر منذ اسبوع مقطعي فيديو للتّدخّل في الشان التونسيّ وبثّ خطاب ارهابيّ وسط صمت حركة النهضة المتورّطة في الارهاب من خلال تسفير الشباب الى بؤر التوتّر، حسب تقارير لجنة التحقيق البرلمانية.
يذكر ايضا ان سفير تركيا بتونس فاروق دوغان اكّد لوزارة الشؤون الخارجية ان سلطات بلاده شرعت في اتّخاذ الاجراءات اللازمة لمقاضاة وجدي غنيم، ولن يبدو ان هذا التصريح كان عبارة عن ذرّ الرماد على العيون لامتصاصا غضب الشعب التونسيّ لاعتبار انه لم يصدر الى حدّ الان ايّ قرار رسميّ من السلطات التركية ضدّ الارهابي غنيم الذي بايع داعش سنة 2012
ر.م
شارك رأيك