اكّد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم الاربعاء 6 سبتمبر 2017 أنّ التحوير الوزاري القادم هو فرصة الأمل الأخير مِنْ أجل وضع الأمور في نصابها والابتعاد عن السلوك المغامر.
وقال ان التحوير الوزاري المرتقب يتطلّب مشاورات مع جميع الأطراف وهو ما يقوم به رئيس الحكومة الآن.
واضاف : “مِنْ جهتنا فنحن ندعم مسار تشكيل حكومة تمتلك القدرة على الحركة ومسنودة مِنْ أغلب الطّيف السّياسي، فالمسألة عاجلة ونحن يكاد يَنطبق علينا القول بأنّنا نلعب في الوقت الضائع والانقاذ مسألة حياة أو موت، وهذا على الجميع أن يعي به ويتصرّف وفق متطلبات المرحلة”.
كما اوضح رئيس الجمهورية في حوار له مع حريدة الصحافة، ان الحكومة يجب أن تَضَعَ نُصْبَ أعينها هَدَفَ الخروج بتونس مِنْ وضعيَة الأزمة لأنّه مِنْ دون ذلك لَنْ يكون بمقدور الدّولة أَنْ تستمِرَّ، وهذا يتطلب حسب رايه من كل الفاعلين السياسيين وخاصة من اعضاء الحكومة الاهتمام اوّلا بامر تونس ومصلحتها وان يناوا بانفسهم “عن المصالح الضيّقة والحزبية والفئوية”، مضيفا: “ونحن عندما ننبّه الى هذه الأمور انّما لخوفنا على تونس ومستقبلها الّذي هو مِلْكٌ للجميع وتحديدا لِشبابِها الّذي انتفض ذات يوم طالبا توفير مقوّمات العيش الكريم”. وهذا الكلام موجّه الى الاطراف السياسية التي تطالب رئيس الحكومة بنصيبها من كعكة التحوير الوزاريّ وخاصة حركتي نداء تونس والنهضة.
ر.م
شارك رأيك