تم مؤخرا القبض على متطرف ديني, قضى عقوبة في السجن لتورطه في قضية إرهابية, كان بحوزته مخطط لسجن نساء منوبة.
و حسب تحقيق لـ”kapitalis” فان هذا المخطط قد قدم له من قبل الجهادية المعروفة فاطمة الزواغي (23 عاما)، التي قد تم سجنها في هذا السجن.
الارهابية فاطمة الزواغي من مواليد 1994 كانت تلميذة و طالبة مميزة في دراستها ولكن شقيقها المدعو نعمان و هو عنصر ارهابي خطير يستعملها كأداة لإيصالالرسائل المشفرة الى بقية الارهابيين وسنة 2010 قررت الزواغي الانتماء رسميا لتنظيم القاعدة وتحولت من طالبة الى قيادية بارزة في تنظيم انصار الشريعة ثم كتيبة عقبة بن نافع الارهابية .
تمكنت الارهابية فاطمة الزواغي من استقطاب عشرات الفتيات السجينات داخل سجن منوبة المحكومات في قضايا حق عام وهو ما جعل ادارة الوحدة السجنية تقرر نقلها في 5 مناسبات الى وحدات اخرى وسط سرية تامة تحسبا لأي هجوم ارهابي على سيارة الامنيين خاصة بعد التهديدات الجدية التي وصلت من قبل ارهابيي «داعش» الذين طالبوا بإطلاق سراح هذه الارهابية وبقية الارهابيات .
وفي السجن، التقت الزواغي بفتاتين هما ر. ك. ه.ن اعتقلتا بتهمة ارتكاب جرائم عادية، وهما من أبناء خالة عون سجون بمنوبة يدعى محمد .
و قد تمكنت فاطمة زواغي من خلالهما الاتصال بهذا العون الذي ساعدها على التواصل مع الإرهابيين المسجونين في سجن المرناقية وقد أرسل الأخير مخطط هروب الجهاديين من سجن منوبة .
مخطط سجن منوبة أرسلته فاطمة الزواغي للجهادي المقبوض عليه.
و لكن حارس السجن كشف مخطط زميله بعد تحصله على هذه الاتصالات، ولكن الأدلة التي جمعت ضده لم تسمح للإدارة بطرده و انما تم نقله الى محكمة تونس !
وفي منوبة، تم تكوين خلية ارهابية في السجن ضمت أكثر من 15 سجينة تم تفكيكها وفصل أعضائها وتوزيعها على عدة سجون بعيدة عن بعضها البعض. ومن بين أعضاء هذه الخلية فاطمة زواغي، ريم رياحي، بسمة حميدة ,حنان العزري,سيدة بن علي ,سميرة البوسالي,رانية المرمادى.
و حسب نفس التحقيق فان الرسائل الصوتية غالبا ما تنتقل من سجن إلى آخر من خلال أعضاء الجمعيات الإسلامية الذين، يزورون المقبوض عليهم بتهم الارهاب بحجة الدفاع عن الحقوق بالاضافة الى هذه الجمعيات فان بعض المحامين الإسلاميين، المتخصصين في الدفاع عن المشتبه فيهم في قضايا إرهابية، يمارسون نفس الممارسات، مستغلين وضعهم، مع الإفلات التام من العقاب.
و.ق
شارك رأيك