يتحول وزير الشؤون الخارجية التونسي، بوصفه ممثلا لرئيس الجمهورية إلى دولة الكونغو برازافيل على رأس وفد تونسي للمشاركة في الاجتماع الثالث للجنة الرئاسية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي المعنية بمتابعة الملف الليبي المقرر عقده يوم 9 سبتمبر الجاري.
وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية التونسية صادر اليوم الخميس أن هذا الاجتماع المخصص لبحث آفاق الحل السياسي في ليبيا بمشاركة أهم الفرقاء الليبيين، سيمثل مناسبة للتأكيد على مواقف تونس الثابتة إلى جانب الشعب الليبي، التي تم تضمينها في مبادرة رئيس الجمهورية حول ليبيا، وفي إعلان تونس حول التسوية السياسية الشاملة، الذي وقعه وزراء خارجية كل من تونس والجزائر ومصر يوم 20 فيفري 2017 بتونس.
ويشدد موقف تونس بالخصوص، وفق البلاغ، على الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة في الإشراف على العملية السياسية السلمية في ليبيا، وعلى أهمية دور دول الجوار الرئيسية تونس والجزائر ومصر في مرافقة الحوار بين الفرقاء الليبيين وإسناده، على أرضية الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015، مع إدخال التعديلات التي يرتؤونها عليه.
وسيجري وزير الخارجية على هامش الاجتماع، سلسلة من المحادثات مع عدد من نظرائه العرب والأفارقة، تتناول العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
شارك رأيك