أمضى عدد من الناجحين بالمناظرة المفتوحة من طرف المجمع الكيميائي التونسي، عريضة للمطالبة بحقوقهم بعد ان تمّ شطب اسمائهم دون ترك اي اثر كتابي.
وطالب الممضون و البالغ عددهم 11 شابا بإدماجهم ضمن الإطارات العليا للمجمع الكيميائي التونسي إثر نجاحهم نهائيا بالمناظرة لإنتداب إطارات عليا، موضحين انه لم يتمّ تعيينهم إلى حدّ هذا التاريخ .
كما عبّروا عن إستيائهم وإحتجاجهم خاصة وأن المناظرة قد تمّ فتحها منذ تاريخ 01/12/2014 ومنذ ذلك التاريخ تولوا جميعا تقديم الوثائق المطلوبة (نسخة من بطاقة التعريف الوطنية و نسخة من الشهادة الجامعية المتحصل عليها).
وإثر قبول ملفاتهم أي بعد فحصها ودرسها والتثبت منها تم اخضاعهم الى الإختبار الكتابي والذي كلّل بالنجاح وقد تلقوا خبر نجاحهم عن طريق الإنترنات بموقع الشركة كل حسب معدله المتحصل عليه ورتبته.
و يوم 25 جويلية 2016 تمّ إستدعاؤهم لإجراء الإختبارات الشفاهية وذلك بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس حيث حضر كل المترشحين للمثول أمام اللجنة التي كانت تتركب من 6 أعضاء معْلمين إياهم كلّ بمسيرته الدراسية والجامعية والمهنية وكان من بينهم أعضاء من إدارة المجمع الكيميائي التونسي وبعد مدة تمّ إعلامهم بإجتياز الإمتحان الشفاهي بنجاح وتم إثر ذلك تنظيم ثلاث أيام دراسية في إجتماع مع مسؤولي الشركة.
هذا وقد اكّد الممضون على العريضة انه كان من المنتظر إلحاقهم بمراكز العمل طبق منهج يعتمد على ثلاث أفواج وعلى المراحل التالية:
الفوج الأول خلال شهر أفريل 2017
الفوج الثاني خلال شهر ماي 2017
والفوج الثالث والأخير خلال شهر جوان 2017
وبعد كل هذه الإجراءات الإدارية والقانونية والطبية خاصة وإنها تمّت صلب مؤسسة ذات صيت ومسؤولية ومعروفة بمصداقيتها على الساحة الوطنية، تبين عند ذهابهم إلى الشركة للتثبت من تاريخ التعيين والإلتحاق بمراكز العمل أنه تم شطب أسمائهم من قائمة الناجحين و بالتالي إستبعادهم نهائيا بتعلّة « la surqualification » للمترشحين المبعدين علما وأن هذا الشرط لم يقع التنصيص عليه بدليل إجراء مناظرة إنتداب إطارات عليا بالمجمع الكيميائي التونسي المذكورة سابقا، حسب العريضة الممضاة.
ر.م
شارك رأيك