وجّه إطارات المركز الوطني للإعلامية اليوم الاربعاء 13 سبتمبر 2017 رسالة عاجلة الى رئيس حكومة الوحدة الوطنية يوسف الشاهد.
وافاد الاطارات انه لضمان شفافية الانتخابات البلدية ولتامين حماية المعطيات الشخصية وسرية المعلومة ولضمان حيادية المرفق العام وحماية مصلحة البلاد والمواطن و نظرا لصبغة المعلومات التي يعالجها المركز الوطني للإعلامية(هذه المعلومات تهم خاصة كل المعطيات الشخصية للمواطن و سجل موظفي الدولة و السجل الانتخابي و سجل الحالة المدنية التي يمكنها استغلالها هذه المعطيات حزبيا في الانتخابات البلدية)، يجب اعادة ارتباطه مباشرة برئاسة الحكومة.
كما جدّدوا مطالبتهم بإقرار الأمر المتعلق بإلحاق المركز الوطني للإعلامية ضمن الهياكل الراجعة بالنظر لرئاسة الحكومة في اقرب الاجال وذلك ليكون المركز الوطني للإعلامية محايدا و بعيدا كل البعد عن كل الضغوطات السياسية.
و تجدر الإشارة أن المركز يشرع الآن في العمل على الانتخابات البلدية لسنة 2017 .
ر.م
شارك رأيك