من الجزائر : عمار قردود
كشف مدير العلاقات العامة والاتصال بالمديرية العامة للجمارك الجزائرية، بريكة جمال، الثلاثاء الماضي ،بالجزائر العاصمة حول حصيلة موسم الاصطياف لسنة 2017، أن مصالح الجمارك منعت أكثر من 1300 مركبة من دخول ومغادرة التراب الوطني عبر المراكز البرية، ( أغلبها عبر الجارة الشرقية تونس) نتيجة عدم مطابقة بعضها لشروط السلامة المرورية وأخرى يستعملها أصحابها في عمليات تهريب الوقود، إذ بعد إخضاعها للتفتيش يكتشف أنها مزودة بخزانات وقود إضافية،
و أشار إلى أن مصالحه عالجت 14 قضية متعلقة بمحاولة تمرير المخدرات خلال شهر أوت فقط، حجز خلالها 1500 كيلوغرام من مادة القنب الهندي وكميات كبيرة من الأقراص المهلوسة.
وفي نفس سياق حركة المسافرين على مستوى مراكز العبور البرية، كشف المتحدث عن أكثر من 1 مليون و214 ألف جزائري غادروا أرض الوطن أغلبيتهم الساحقة نحو تونس، باستعمال 660 ألف مركبة، بينما تم إحصاء دخول حوالي 3 ملايين سائح، بينهم 2.1 مليون عبر المطارات والبقية عبر الموانئ والمراكز البرية، أغلبيتهم حتى لا نقول كلهم من الجزائريين المقيمين في الخارج، كما تم إحصاء أيضا دخول 120 ألف مركبة عبر الموانئ.
وعن الإجراء الجديد الذي اتخذته المديرية لتخفيض الضغط على مراكز العبور البرية، من خلال إطلاق بوابة التسجيل الالكتروني للحصول على سند العبور الالكتروني، قال المتحدث أن 16 بالمائة فقط من المسافرين الجزائريين تفاعلوا مع الخطوة وقاموا بالتسجيل الكترونيًا ما تسبب في حالات الازدحام التي شهدتها مراكز العبور نحو تونس.
هذا و قد اتخذت عدة إجراءات جديدة لتسهيل عمليات عبور المسافرين على مستوى الموانئ والمطارات ومراكز العبور البرية خلال موسم الاصطياف، كما لم ينكر بأن تلك التسهيلات تتيح المجال أمام عصابات التهريب الذين يغتنمون الفرصة لتمرير سلعهم المحظورة وتهريب الأموال، ما صعَب، حسبه، من مهمة المراقبين الذي توجب عليهم أن يرفعوا من درجة اليقظة والمراقبة.
شارك رأيك